لا تزال التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية العُماني السابق، يوسف بن علوي، الخميس الماضي، حول أوضاع المنطقة وتطرقه لتشابه الظروف الحالية مع ما سبق ربما يدفع في اتجاه "ربيع عربي ثانٍ" تتفاعل. الأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله كان من بين المعلقين على التصريحات، حيث قال عبر "تويتر": "عفوا معاليك لكن قراءتك للمشهد لا يعتد بها"، في حين ذهب الكاتب عبدالله العمادي للتعليق قائلا: "الوزير المتقاعد بعيداً عن الضغوط الرسمية يؤكد أن أوضاع العالم العربي، لا تبشر بخير، ويرى أن الموجة الأولى لثورات الربيع لم تكن كافية لتعديل الأوضاع، ويتوقع موجة ثانية. وتصريحاته إن لم تعجب كثيرين، إلا أنه تحدث عن واقع يتأزم ويتعقد".

Ad