تنطلق اليوم منافسات الجولة الثانية عشرة لدوري stc الممتاز لكرة القدم، بإقامة مباراة خيطان مع الكويت في 10.00 مساء، على استاد ناصر العصيمي.

وتقام غدا مباراتان يلتقي خلالهما العربي مع الشباب على استاد صباح السالم، والساحل مع كاظمة على استاد عبدالله الخليفة، وتقام المباراتان بتوقيت واحد في 10.00 مساء.

Ad

خيطان والكويت

ظروف متباينة تسيطر على لقاء خيطان والكويت، فالأول يصارع من أجل البقاء في الممتاز رغم صعوبة موقفه، والثاني يصارع من أجل الحفاظ على لقبه للعام الخامس على التوالي، وتحقيق هدفه لا يقل صعوبة عن طموح منافسه.

ولقي خيطان في الجولة السابقة هزيمة محبطة على يد الفحيحيل، بثلاثة أهداف لهدفين، ليتوقف رصيد الفريق عند 6 نقاط، ويستمر في تذيل الترتيب، علما أن هذه المباراة كانت طوق نجاة للارتقاء خطوة نحو الأمان.

وسيغير مدرب خيطان هاني الصقر أسلوبه اليوم من اللعب مهاجما إلى التوازن بين الهجوم والدفاع، لذلك من المنتظر أن يجري أكثر من تغيير في التشكيل الأساسي بحثا عن هذا التوازن.

ويفتقد خيطان اليوم جهود محترفه ميمو سيسيه للإيقاف، ويوسف الخبيزي الذي تمنعه بنود العقد من اللعب أمام فريقه الكويت، حيث يلعب حاليا مع خيطان بنظام الإعارة.

بدوره، يلعب الكويت الثالث برصيد 20 نقطة، جميع مبارياته بروح بطولات الكؤوس، رافعا شعار لا بديل عن الفوز من أجل الاحتفاظ بلقبه، وهو أمر يبدو صعبا كونه مرتبطا بنتائج الآخرين.

الكويت تحت قيادة مدربه الإسباني غونزاليس ليس في أفضل حالاته، فالأخطاء باتت متكررة، وأبرزها الأخطاء الدفاعية، والتي تسببت كثيرا في اهتزاز شباك الحارس حميد القلاف، ولعل مباراة الفريق مع الساحل، التي حسمها لمصلحته بالفوز 3-2، خير شاهد على هذه الأخطاء.

وسيشهد تشكيل الكويت اليوم إجراء أكثر من تغيير، كما أن المدرب سيجري تغييرات أخرى في مراكز اللاعبين، لتفادي الأخطاء، علما أن الأبيض مكتمل الصفوف.

العربي والشباب

في المقابل، تبدو الظروف متشابهة في لقاء العربي المتصدر برصيد 29 نقطة، والشباب السابع وله 11 نقطة، فالأول انتزع 3 نقاط ثمينة، وحقق فوزا غاليا على حساب كاظمة 3-2، والثاني تغلب على السالمية 2-1، واقتنص 3 نقاط بمنزلة حجر الزاوية نحو الابتعاد عن منطقة الخطر والتواجد في مركز افضل.

وثمة صراع يعاني منه مدرب العربي الكرواتي انتي ميشا بين منح لاعبيه الاساسيين راحة بسبب ضغط المباريات، وببن الابقاء عليهم من أجل حصد النقاط تباعا، من أجل تحقيق اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ موسم 2001-2002.

وثمة تغيير قد يجريه ميشا على التشكيل الأساسي اليوم، بإعادة السوري علاء الدين دالي بعد انتهاء إيقافه، والغاني يعقوبو لتعافيه من إصابته، بينما تبدو عودة المدافع احمد إبراهيم مستبعدة لعدم جاهزيته.

من ناحيته، يدخل الشباب اللقاء بحثا عن تفجير مفاجأة، سواء بتحقيق الفوز أو حتى التعادل، لتأكيد أن الفوز على السالمية جاء بمنزلة البداية الحقيقية للقريق في الموسم الجاري، ويراهن المدرب الصربي مارجان على الروح المعنوية العالية للاعبيه في تحقيق هدفه اليوم.

الساحل وكاظمة

وعلى الرغم من البداية الرائعة للساحل في بداية الموسم، والتي وضعته في مراكز متقدمة ورشحته لنيل لقب الحصان الاسود، فإن الفريق بات يعاني من شبح الهبوط بتواجده في المركز التاسع برصيد 8 نقاط، بعد خسارته من الكويت في الجولة السابقة، ومن المؤكد أن هذا الأمر سيلقي بظلاله على مباراته مع كاظمة اليوم، والتي لا بديل فيها عن الفوز من أجل العودة للطريق الصحيح، وهو أمر يدركه جيدا المدرب محمد دهيليس.

أما كاظمة، الذي تعرض للخسارة على يد العربي، فإن مدربه الإسباني بيانكي يسعى بقوة للتواجد في المربع الذهبي، حيث يحتل الفريق المركز الرابع برصيد 18 نقطة.

ويجري بيانكي تغييرا مؤكدا اليوم بإعادة شبيب الخالدي للتشكيل الأساسي ليلعب بجوار بندر بورسلي، علما أن الثنائي محمد العازمي والحارس حسين كنكوني يواصلان غيابهما لأسباب متباينة.

حازم ماهر