أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور عبدالله السند عن تطعيم نحو 74.3 في المئة من مجموع المسجلين من منتسبي وزارة التربية ضد فيروس كورونا بواقع أكثر من 66518.

ودعا السند خلال مؤتمر وزارة الصحة الـ (119) بشأن مستجدات الوضع الصحي في البلاد اليوم الثلاثاء جميع المعلمين والمعلمات للإسراع بأخذ اللقاح حماية لهم ولمن حولهم.

Ad

واستعرض الوضع الصحي محلياً، لافتاً إلى أن متوسط اشغال العناية المركزة بلغ ذروته في الأشهر الأخيرة وتحديداً نهاية شهر مارس الماضي تبعه تراجع إلا أنه عاد ليستمر في الصعود في ثاني أسبوع من شهر إبريل الجاري، مبيناً أنمتوسط نسبة الإشغال حالياً بلغت 36.8 في المئة بينما كانت 33.3 في المئة قبل أسبوع.

وأوضح أن الارتفاع بمتوسط نسب إشغال العناية خلال أسبوع بلغ 3.5 في المئة، لافتاً إلى أنه لا يزال ضمن النطاق العالمي.

وفيما يخص الحالات النشطة، قال أنه خلال شهر مارس بدأ المؤشر بحالة من الاستقرار تلا ذلك ارتفاع طفيف فيما بعد منتصف إبريل الجاري حيث تجاوزت الحالات النشطة التي تتلقي العلاج نحو 15 ألف حالة.

وحول نسبة الإصابات إلى المسحات، أوضح أن هناك استقراراً نسبياً ما بعد النصف الثاني من شهر مارس الماضي وفي الأيام القليلة الماضية كانت هناك زيادة طفيفة، مشيراً إلى أن نسبة الإصابات إلى المسحات لا تزال في النطاق المرتفع.

ولفت إلى تزايد نسبة إصابة غير الكويتيين من إجمالي الحالات اليومية المؤكدة حيث وصلت نسبة إصابة غير الكويتيين ما بين 55 إلى 60 في المئة من إجمالي الحالات اليومية.

واستعرض الدكتور السند توزيع الإصابات اليومية على المحافظات، مبيناً أنه فيما يخص المحافظات الأكثر تسجيلاً للإصابات اليومية خلال شهر فقد تم رصد أكثر عدد من الإصابات في محافظة حولي ثم الأحمدي ومن بعدها الفروانية ثم الجهراء وأخيراً العاصمة.

وحول آخر مستجدات حملة التطعيم، أفاد أنها مستمرة وتشهد إقبالاً كبيراً من جميع شرائح المجتمع وأنه خلال الفترة الماضية زاد التركيز على ضرورة تطعيم المعلمين والمعلمات من منتسبي وزارة التربية.

وذكر أن جهود وحدات التطعيم الميدانية المتنقلة للوزارة أسفرت عن تقديم اللقاح لعدد كبير من مقدمي الخدمات الأساسية في المجتمع والمعنيين بالتعامل المباشر مع الجمهور وشملت العاملين في الجمعيات التعاونية والأنشطة التجارية التابعة لها.

وأوضح أن 41 جمعية تعاونية في جميع المحافظات تلقى موظفوها اللقاح وعددهم 16322 بينهم العاملون في الأنشطة التجارية التابعة للجمعيات إضافة إلى 9406 من العاملين بالمرافق العامة والخدمات و3349 من العاملين في الأسواق المركزية الموازية باجمالي 29077.

ولاحظ الدكتور السند أن المؤشرات الوبائية العامة في تزايد طفيف، قائلاً «ما زلنا بحاجة لأخذ الحيطة والحذر في سائر أنشطتنا اليومية ولا سيما في هذا الشهر الفضيل والذي تعد التجمعات والأنشطة الاجتماعية من سماته الأساسية».

وشدد على ضرورة الحذر من التجمعات الكبيرة غير الآمنة على موائد الإفطار ومراعاة كافة سبل الوقاية في المساجد، مؤكداً أن «الوباء لم ينته بعد وعلينا أن نختم رمضان هذا العام بوضع أفضل مما كنا عليه قبل رمضان».

ولفت إلى أن الأرقام العالمية فيما يخص استمرار انتشار الفيروس لا تزال في تصاعد وأنه خلال الـ 20 يوماً الأخيرة تم تسجيل أكثر من 12 مليون حالة إصابة حول العالم.