دافع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن القرار الذي أعلنه الأربعاء الماضي، الرئيس الأميركي جو بايدن بسحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، رافضاً الانتقادات الموجهة لخطة بايدن، مؤكّداً في الوقت نفسه ان هذا القرار ينسجم مع هدف إدارة بايدن المتمثل في تركيز الموارد على تحديات مثل الصين.

وفي موقف من المتوقّع أن يضعه مجدداً في خلاف مع كبار المسؤولين الجمهوريين الذين أدانوا على نطاق واسع خطوة بايدن، قال الرئيس السابق دونالد ترامب، إن مغادرة أفغانستان "أمر رائع وإيجابي"، الا أنه أسف لأن بايدن اختار موعد 11 سبتمبر.

Ad