أكد المدير العام للهيئة الخيرية م. بدر الصميط، أن تعايش الثقافات والأديان والمذاهب رهن بمدى الاحترام الذي يكنه كل طرف للآخر، والاعتراف للآخر بحق الاختلاف، والعمل على دحض ما تروجه وسائل الإعلام من اتهامات زائفة وصور نمطية سلبية ضد الإسلام والمسلمين، ورفض التوظيف السياسي لظاهرة التخويف من الإسلام، وضرورة العمل على تصحيح صورة الإسلام في المناهج التعليمية. جاء ذلك في كلمة الصميط التي ألقاها أخيراً ممثلاً لرئيس الهيئة الخيرية د. عبدالله المعتوق عبر تطبيق «زووم» أمام الجمعية العامة للمنتدى الإسلامي الأوروبي بحضور رئيس المنتدى عبدالواحد نيازوف ونخبة رفيعة من القادة المسلمين والشخصيات الدينية والسياسية البارزة.

وشدد الصميط على أهمية أن يظل الحوار قائماً ومتفاعلاً بين الحضارات والثقافات مهما كانت التحديات من أجل مساعدة البشرية في بحثها الدائم والدؤوب عن الترقي في أوضاع المعيشة، وتعزيز قيم السلام والتفاهم المتبادل والتعايش السلمي.

Ad

وأكد حاجة المسلمين في الغرب إلى الانفتاح أكثر نحو مجتمعاتهم، والعمل على إبراز منهج الاعتدال والوسطية في وجه التطرف والغلو، ومواصلة الجهود لتقريب وجهات النظر وتصحيح الصور النمطية السلبية، والالتفاف حول القواسم المشتركة التي تضمن للجميع الحرية والأمن والسلام.