تستهل اليوم الجولة الحادية عشرة لدوري stc للدرجة الممتازة لكرة القدم منافساتها، بإقامة مباراتين يلتقي فيهما الكويت مع الساحل على استاد الكويت، وخيطان مع الفحيحيل على استاد ناصر العصيمي.

وتقام المباراتان بتوقيت واحد في الساعة 10:00 مساء.

Ad

الكويت والساحل

يتمسك الكويت، صاحب المركز الرابع برصيد 17 نقطة، ببصيص الأمل للاحتفاظ بلقب البطولة للمرة الخامسة على التوالي حينما يواجه الساحل، الذي يتواجد في المركز السابع بـ8 نقاط.

خسر الكويت في الجولة السابقة على يد العربي بهدف دون رد، وهي الخسارة التي أضعفت فرصته في المنافسة على اللقب، بعد أن أصبح الفارق بينه وبين «الأخضر» المتصدر 9 نقاط، ما يعني أن مصيره في حملة الدفاع عن اللقب بات في يد الآخرين.

وتكتمل صفوف «الأبيض» اليوم، بعودة سيسوكو وأحمد العكايشي، اللذين غابا أمام «الأخضر» للإيقاف. ويعتزم المدرب الإسباني غونزاليس الدفع بهما من بداية اللقاء، نظرا للحاجة لهما، وبالتالي إجراء أكثر من تغيير على التشكيل الأساسي. ويعمل غونزاليس على تلافي بعض السلبيات اليوم، أهمها استثمار الفرص التي ستتاح للاعبين، والتركيز طوال اللقاء.

على الجانب الآخر، فإن الساحل، الذي خسر على يد خيطان في الجولة الفائتة بهدفين، دخل بالفعل مرحلة الخطر، بعد أن بات مهددا بقوة بالهبوط لدوري الدرجة الأولى، خصوصا أن الفارق بينه وبين الأخير أصبح نقطتين فقط.

وتلافي الخسارة اليوم أمام الكويت، هو الهدف الأهم بالنسبة للجهاز الفني، بقيادة المدرب محمد دهيليس، لذلك سيعتمد على أسلوب متوازن ما بين الدفاع والهجوم، مع الإبقاء على التشكيل الذي لعب به أمام خيطان دون تغيير، خصوصا بعد جاهزية الثنائي فيصل عجب والبرازيلي إدواردو للقاء بعد شعورهما بالإرهاق في الأيام الماضية.

ويدرك دهيليس أن مهمة فريقه تبدو صعبة في تحقيق هدفه، لكنه يدرك أيضا أنه لا مستحيل في كرة القدم، وهو الأمر الذي أكده للاعبيه خلال الاستعدادات للقاء.

خيطان والفحيحيل

يُعد لقاء خيطان والفحيحيل بمنزلة طوق النجاة بالنسبة لكل منهما، للهروب من الهبوط إلى الدرجة الأولى، فالفائز سيتمسك بأمل البقاء، فيما الخاسر سيزداد موقفه سوءاً.

شهد مستوى خيطان، صاحب المركز الأخير بـ6 نقاط، تحسنا ملموسا في المستوى تحت قيادة مدربه هاني الصقر، وقدم الفريق أفضل مبارياته في الموسم الجاري أمام الساحل بالجولة السابقة، والذي توَّجه بتحقيق فوزه الأول في البطولة بهدفين نظيفين، لذلك انتعشت آماله في البقاء.

وسيبقى التشكيل الذي خاض به الفريق لقاء الساحل كما هو، حيث لا يعاني أي غيابات تُذكر.

ويضع الصقر يده على نقاط القوة والضعف في الفحيحيل. ووفقا للتدريبات الأخيرة، فإنه سيعتمد على أسلوب هجومي مع الضغط على المنافس في كل أرجاء الملعب.

من جهته، الفحيحيل، صاحب المركز التاسع بـ6 نقاط أيضا، بعد أن رجحت الأهداف كفته على خيطان، فإن جهازه الفني، بقيادة المدرب ظاهر العدواني، يعلم تماما أن اللقاء قد يكون الفرصة الأخيرة له إذا أراد البقاء في الدوري الممتاز، لذلك جاءت التعليمات للاعبين بضرورة استغلال أنصاف الفرص لهز شباك المنافس. وثمة توجه لدى العدواني ومعاونيه، بالتخلي عن الحذر في المباراة واللعب بأسلوب هجومي، خصوصا أن الفريق خسر بثلاثة أهداف دون رد في الجولة الماضية على يد القادسية، بسبب اعتماده على الجوانب الدفاعية فقط.

ويشهد تشكيل الفحيحيل اليوم أكثر من تغيير، بعودة عبدالله الشامي، وغياب جاسم محمد كرم للإيقاف، وعباس القلاف الذي انتهى موسمه بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي.

حازم ماهر