قال الفنان القدير جاسم النبهان: «أجسد دور الأب ورب العائلة راشد الماثر، وأتعرض للعديد من المشكلات في إطار اجتماعي مثير، والعمل في مجمله يجمع بين الإثارة والتشويق والمتعة، وهو نمط جديد على أعمالنا الخليجية، ولذلك أراهن بقوة على نجاح المسلسل».

وأضاف النبهان ان «مسلسل الناموس تجربة ثرية بالأحداث والفنانين الكبار والشباب، وأنا عاشق للأعمال التراثية التي تدور في حقب غير التي نعيش فيها الآن، فتطرح للمشاهد صورا جديدة ومغايرة للواقع، ما يثير اهتمامه ويساعده في التعرف على واقع آخر، وإن كان من الماضي، لكن له جمالياته ومشكلاته وطباعه المختلفة».

Ad

أعلى مشاهدة

من جانبه، ذكر الفنان خالد أمين: «المسلسل يعد أوركسترا فنية، حيث يضم نخبة كبيرة من النجوم لم تجتمع في عمل آخر بالموسم، وكل منهم يعزف بأدائه المنفرد تارة والجماعي تارة أخرى أفضل ما لديه من مقطوعة فنية، في عمل يعكس واقع فترة السبعينيات برؤية مثيرة ومعالجة مميزة لكاتب العمل محمد أنور، الذي أبدع في نسج خيوط عمله الدرامي، وبقيادة مخرج مخضرم وصاحب رؤية، هو جاسم المهنا الذي يعد أحد أهم نجوم هذا العمل».

وأفاد أمين بأن «الناموس يستحق تحقيق أعلى نسبة مشاهدة، فهو وجبة فنية مغايرة تماما للمطروح على الساحة، فهو ليس عملا اجتماعيا عاديا، بل يناقش جريمة في إطار مثير، وكل حلقة تكشف المزيد من الخبايا، وربما يشعر المشاهد بأنه أمام واقع جديد للدراما الكويتية والخليجية، كما تعد شخصية طلال، التي ألعبها، أحد أكثر الشخصيات جدلا بالعمل».

وأشار الفنان ناصر كرماني إلى أنه يجسد شخصية «عادل»، وهي شخصية تظهر فتحرك الأحداث في اتجاه خطير، ثم تختفي فجأة وتعاود الظهور من جديد، حيث يعتبر الدور أحد أدوار ضيوف الشرف ولكنه محوري بالأحداث بشكل كبير، مؤكدا سعادته بالمشاركة في هذا الإنتاج الضخم الذي يستحق بجدارة ليكون أفضل أعمال الموسم.

«الناموس» أوركسترا فنية تقدم الجريمة في قالب مثير

عمل قوي

من ناحيته، قال المخرج جاسم المهنا: «استفزتني تجربة الدراما التلفزيونية بموجب عرض مغر من المنتج الفنان عبدالله بوشهري، الذي وفر لي كل الأدوات اللازمة لخروج عمل قوي، من طاقم فني ونجوم وممثلين، ومواقع تصوير مكلفة جدا، وقصة مميزة، العرض كان فرصة بالنسبة لي لدخول الدراما التلفزيونية المطولة من باب الكبار وبصحبة نخبة نجوم الدراما الكويتية».

وشدد المهنا على أنه حرص خلال «الناموس» على تقديم صورة جذابة بمقاييس سينمائية عالمية، مع تسريع إيقاع العمل حتى لا يمل المشاهد كعادة مسلسلات الـ30 حلقة، وسيشعر المشاهد بكم الجهد المبذول في المسلسل من حلقاته الأولى، وأراهن على زيادة المتابعة مع تواتر الحلقات، لأن العمل يزيد جرعة الإثارة والتشويق والقوة بشكل تدريجي حتى الوصول إلى ذروة الأحداث».

3 سنوات كتابة

وأكد كاتب العمل المؤلف محمد أنور أن فكرة مسلسل «الناموس» تبادرت إلى ذهنه، وجرى العمل عليها قبل 3 سنوات، حتى شعر أن هذا هو الوقت المناسب لخروجها بعد نجاح مسلسله العام الماضي «محمد علي رود»، حيث اكتشف أن المشاهد الخليجي جاهز لتلقي أعمال الغموض، التي تجذبه للمتابعة على مدى 30 يوما متتالية، وهو تحد صعب، فبعض المشاهدين يتسربون من المشاهدة، والقوة في احتفاظ العمل بنسبة المشاهدة، وزيادتها مع تقدم أيام الموسم.

وحول اختياره لحقبة السبعينيات قال أنور: «حقبة غنية بالأحداث فهي العصر الذهبي بالكويت، وتتيح لي ككاتب ثراء في الوقائع والشخصيات، ولذلك استطعت أن أضع 35 شخصية رئيسية بالعمل أغلبهم لنجوم كبار وشباب واعدين، فضلا عن ثراء مواقع التصوير التي تجاوز عددها 100، وتم بناؤها بالكامل بتكلفة انتاجية ضخمة، وهو ما يعكس بذخ المنتج عبدالله بوشهري الذي وفر للعمل كل عناصر النجاح».

عزة إبراهيم