تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت في أول تعاملاتها الرمضانية أمس، وسجلت جلسة منتصف الأسبوع تراجعا كبيرا على مستوى مؤشري السوق العام والأول، وارتفاع مؤشري السوق الرئيسي ورئيسي 50، بينما تراجعت متغيرات الجلسة، حيث إنها أقل زمنيا بنحو ساعة عن الجلسة السابقة.

وخسر مؤشر السوق الأول 0.43 نقطة، تعادل 25.41 نقطة، ليقفل على مستوى 5932.63 نقطة، وتراجعت السيولة وسط اللون الأحمر على الأسهم القيادية، وبالكاد لامست 38 مليون دينار، تداولت 225 مليون سهم عبر 9164 صفقة، وتم تداول 126 سهما، ربح منها 51 سهما، وخسر 53 سهما، بينما استقر 22 سهما دون تغير.

Ad

وكان الضغط على مؤشر السوق العام من السوق الأول، الذي سجل خسارة كبيرة بنسبة 0.68 في المئة، تعادل 44.56 نقطة، ليقفل على مستوى 6497.61 نقطة بسيولة متراجعة إلى 23.4 مليون دينار، تداولت 58 مليون سهم عبر 3823 صفقة، وربح 6 أسهم فقط مقابل تراجع 13 سهما واستقرار 6 اسهم دون تغير.

وعلى الطرف الآخر ربح مؤشر رئيسي 50 نسبة 0.16 في المئة، تعادل 8 نقاط، ليقفل على مستوى 4991.92 نقطة بسيولة متراجعة إلى 11.4 مليون دينار، تداولت 116.3 مليون سهم عبر 3445 صفقة، وتم تداول 46 سهما في رئيسي 50، ربح منها 21 سهما، وخسر 20 سهما، بينما استقر 5 أسهم دون تغير.

جلسة رمضانية أولى

اعتدنا الفتور والهدوء بدرجة أكبر من جلسة أمس خلال بدايات شهر رمضان في السنوات السابقة، وبدأت الجلسة حمراء على وقع استمرار عمليات جني الأرباح، خصوصا على الأسهم القيادية التي قادت المؤشرات، واستحوذت على السيولة خلال الجلسات الأربع الماضية، ومع تحرك سهم بيتك الأحمر وارتداده الى نقطة الأساس كانت المشاعر بين تكوين مراكز مالية جديدة واستغلال ضعف التداولات في شهر رمضان او الاستفادة من سعر مرتفع لبيتك في يوم توزيع اسهم المنحة الذي تم أمس، لذلك تذبذب السهم بدرجة كبيرة وسبب ترددا كبيرا على الأسهم القيادية ليتراجع سهم بنك بوبيان الذي سيوزع اسهم المنحة اليوم.

كما تمت عمليات جني أرباح على سهم اجيليتي، وتماسك سهما الوطني وزين على اقل خسارة، فيما ربحت بعض الأسهم الأقل وزنا مثل اهلي متحد والبورصة وبوبيان بتروكيماويات ووربة والدولي والامتياز، بينما في السوق الرئيسي كان الأداء مغايرا، ومالت الأسهم الأفضل سيولة الى الارتفاع بقيادة سهم ارزان والاولى واعيان العقارية والخليجي، وخسر سهمان مهمان، هما ايفا والجزيرة، لتميل الكفة الى اللون الأخضر، بدعم من ارتفاعات شركات التأمين بنسب كبيرة فاقت 8 في المئة وبنشاط محدود، كان أبرزها سهما الإعادة واولى تكافل، لتنتهي الجلسة قريبة من التقديرات ومستمرة في جني الأرباح بانتظار إعلانات نتائج الربع الأول للشركات القيادية خصوصا.

خليجيا، تراجعت مؤشرات جميع الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، وكان الارتفاع من نصيب سوق البحرين المالي، وبدعم من سهم أهلي متحد في سوق الكويت الذي تصدر رابحي السوق الأول، وكانت أكبر الخسائر في سوقي دبي وابوظبي بنسب واضحة، وكذلك تراجع مؤشر السوق القطري والكويتي، بينما كانت تراجعات السعودي والعماني محدودة، وعاد سعر برميل برنت فوق مستوى 64 دولارا للبرميل وقت عمل الأسواق المالية الخليجية غير انه لم يكن مؤثرا.

علي العنزي