في عام 1923 صدر كتاب "النبي" لجبران، ليحتل قائمة الأكثر مبيعاً منذ ذلك الحين وحتى الآن، فالكثير من الأميركيين يعتبرونه إنجيلاً جديداً، لما احتوى عليه من موضوعاتٍ سأختزلها في النقاط التالية:

***

Ad

• الحرية:

- أكثر الناس حريةً يحملون حريتهم نيراً على أعناقهم، فإن شاء الناس إسقاط الصنم الطاغية الذي أقاموه، وسجدوا له، فعليهم أن يُسقِطوا مكانته التي صنعوها في نفوسهم.

• الحب:

- إنه نارٌ تُطهر، وتُحرر، وهو لا يعطي إلا نفسه، ولا يُطيق أن يكون مملوكاً.

• الزواج:

- أحبوا بعضكم، ولا تجعلوا من الحب قيداً... ولا يجوز للزواج أن يقضي على شخصية كلٍّ من الزوجين المميزة.

• الأولاد:

- إنهم أبناء أشواق الحياة... تستطيعون أن تعطوهم محبتكم، ولا تُلقِّنوهم أفكاركم، إنهم خلقوا لعصرٍ يختلف عن عصر آبائهم.

• الفرح والترح:

- هما توأمان لا ينفصلان، يأتيان معاً، ويمضيان معاً.

• العطاء:

- هو ما يُعطيه الإنسان من نفسه... فالحياة هي التي تُعطي الحياة، وما الإنسان إلا شاهد، ليس إلا.

• البيوت:

- بيتكم هو جسدكم الأكبر، ينمو بالشمس، ويهجع في الليل.

• العقل والهوى:

- إنهما في صراعٍ دائمٍ مهما كانت الدفة والشراع للنفس الماخرة في البحر... فإن تحطمت الدفة وتمزق الشراع غرقت السفينة.

• الألم:

- إنه انكسار القشرة التي تُغلف الإدراك.

• معرفة النفس:

- الحقيقة نسبية، لذلك لا يجب أن يقول المرء إنه وجد الحقيقة، بل وجد حقيقته.

• التعليم:

- لا يعطي المعلم من حكمته، بل من إيمانه ومحبته، فالحكيم والعالم والفنان لا يعطون فهمهم، بل يرشدون إلى الطريق.

• الدين:

- هو كل ما في الحياة من عملٍ، وتأمل… إنما الدين بالأعمال!

***

• لأنني مقيد بعددٍ من الكلمات فسأتوقف مُضطراً عن الاستطراد في نقاطٍ أخرى... ولكن من يحب أن يقرأ الكتاب فسيجد فيه متعة أدبية، وفكرية، وروحية.

د.نجم عبدالكريم