مع استمرار ارتفاع منسوب القمع الدموي لقوات الأمن للحركة المطالبة بالديمقراطية التي تهزّ ميانمار منذ أكثر من شهرين، وسط استهجان دولي، استولى دبلوماسيون مقرّبون من المجلس العسكري الحاكم على سفارة ميانمار في لندن، ورفضوا السماح للسفير كياو زوار مين، الداعم لسوتشي، بدخول المبنى.

وكان المجلس العسكري أمر دبلوماسييه في لندن بإقصاء السفير. وقال كياو: "الملحق العسكري سيطر على السفارة، هذا انقلاب. هذه المملكة المتحدة، نحن لسنا في ميانمار، هم لا يستطعيون فعل ذلك، الحكومة البريطانية لن تسمح بذلك وسترون".

Ad

ودان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أمس، "الترهيب" الذي تمارسه المجموعة العسكرية البورمية عقب استيلائها على السفارة في لندن.