استمر الأداء الإيجابي لمؤشرات بورصة الكويت، ولكن على وتيرة أقل من مستوياتها أمس الأول، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعا بنسبة 0.29 في المئة، تعادل 16.92 نقطة، ليقفل على مستوى 5867.26 نقطة بسيولة أقل من مستواها أمس الأول، حيث تراجعت إلى 37.6 مليون دينار، متراجعة من مستوى 50 مليونا، وتم تداول 301.3 مليون سهم أمس عبر 11367 صفقة، وتم تداول 134 سهما، ربح منها 71 مقابل خسارة 48 سهما، واستقرار 15 سهما دون تغير.

وحقق مؤشر السوق الأول نموا أكبر بنسبة 0.33 في المئة، تساوي 21.12 نقطة ليصل الى مستوى 6431.31 نقطة بسيولة متراجعة الى حدود 30 مليون دينار، تداولت 82.578 مليون سهم عبر 4407 صفقات، وربح 16 سهما في السوق الأول مقابل خسارة 7 أسهم، واستقرار سهمين دون تغير، وحقق مؤشر السوق رئيسي 50 نموا مقاربا للسوق الأول كان نسبة 0.32 في المئة، أي 15.82 نقطة ليقفل على مستوى 5938.44 نقطة، وسط تراجع سيولته بنسبة مؤثرة تعادل نحو 50 في المئة من اعلى مستوياتها التي حققتها امس الأول، لتسجل أمس 10.7 ملايين دينار تداولت 152 مليون سهم عبر 4348 صفقة، وربح 28 سهما مقابل تراجع أسعار 14 سهماً واستقرار 3 أسهم دون تغير.

Ad

توزيعات منتظرة

معظم الأسهم التشغيلية القيادية محملة بالأرباح، وكذلك بعض الأسهم في السوق الرئيسي ومثل هذه التوزيعات التي ستتم، رغم أن أثر الجائحة الكبير على الأداء التشغيلي عام 2020 دافع لعمليات شراء كبيرة للاسهم التي مازالت محملة بالأرباح، بغض النظر عن مستوى تلك التوزيعات أو نتائج عام 2020، وتحركت أمس مجموعة كبيرة من الأسهم خارج دائرة التشغيلية بعمليات شراء كبيرة ومركزة في السوق الأول، كانت افضلها على اسهم بوبيان بتروكيماويات، وللجلسة الثالثة على التوالي، وكذلك هيومن سوفت، وصناعات، وعقارات الكويت، والمباني، وكذلك على سهمي بنك بوبيان والدولي من قطاع البنوك لتدعم مؤشر السوق الأول دون تأثير يذكر من تراجع اسهم اهلي متحد، والبورصة، وبنك الخليج، في ظل استقرار إيجابي لأسهم «الوطني»، و«بيتك»، و«أجيليتي»، و«زين».

بينما استمر تبادل المراكز في السوق الرئيسي، ورئيسي 50، حيث تراجع نشاط اسهم كتلة ايفا، وتم تعويضها بأسهم مثل البيت ورماية، ومال البقية الى جني الأرباح مثل خليجي وايفا وارزان، وربح سهم اعيان فلسين، ودعم سهم مبرد الذي حقق نموا اكبر بنسبة 3.3 في المئة لتنتهي الجلسة خضراء على مستوى مؤشراتها الأربعة.

خليجيا، أخيرا عانق مؤشر «تاسي» مستوى 10 آلاف نقطة، وبعد طول غياب استمر 7 سنوات تقريبا، ومنذ تراجع أسعار النفط من اعلى مستوياتها في آخر عشر سنوات عام 2014، وسجل مؤشر «تاسي» تذبذبا كبيرا حول مستوى 10 آلاف نقطة بانتظار تأسيس فوق هذا المستوى النفسي المهم، وربحت مؤشرات سوقي الكويت وقطر، بينما تراجعت أربعة مؤشرات بين البورصات الخليجية هي: مؤشرا الإمارات ومسقط والبحرين، بينما استمر النفط حول مستويات أمس يتداول بحدود 63.5 دولارا للبرميل على مستوى برنت تسليم شهر يونيو القادم.

علي العنزي