أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د. أحمد المنظري أننا سنحتفل غداً بيوم الصحة العالمي تحت شعار «بناء عالم أكثر عدلاً وأوفر صحةً».

وأوضح المنظري أن الصحة حقٌّ أساسيٌّ من حقوق الإنسان، ويستحق كل شخص أن يعيش حياة صحية، بغضِّ النظر عن سِنّه أو جنسه أو انتمائه العِرقي أو إعاقته أو وضعه المالي أو وظيفته.

Ad

وقال إن التقدم المُحرَز في معالجة أوجه التفاوت الصحي يتسم بالبطء في العالَم أجمع، بما فيه إقليم شرق المتوسط الذي يواجه كثيرٌ من بلدانه حالاتِ طوارئَ وصراعات، ويعيش فيه أكبر عدد من النازحين قسرًا في العالم.

وأوضح أن جائحة «كوفيد-19»، كشفت عن مزيد من أوجه انعدام العدالة، لكنها تتيح أيضاً فرصةً فريدةً لتعزيز العدالة الاجتماعية والإنصاف الصحي في إقليمنا، وفي إطار عملنا على معالجة الأسباب الجذرية لانعدام العدالة، أطلقنا مؤخراً تقريرَ اللجنة المعنيَّة بالمُحدِّدات الاجتماعية للصحة في إقليم شرق المتوسط، الذي يُقدِّم قائمة من التوصيات لخلق سياسات وإجراءاتٍ أكثرَ عدلًا لتحقيق الإنصاف الصحي.

وأكد أن رؤية المنظمة للإقليم، رؤية 2023، تدعو إلى توفير «الصحة للجميع وبالجميع»، لكي يستطيع الجميع التمتع بالصحة والعافية.

وأوضح د. أحمد المنظري أن يوم الصحة العالمي لعام 2021 يعد فرصةً للنهوض بتلك الخطة، فلنعمل معاً لبناء عالَمٍ أكثرَ عدلاً وأوفرَ صحةً من أجل كل الناس في كل مكان.