انطلقت فعاليات الملتقى الافتراضي للتشييد والبناء بمعهد التدريب الإنشائي بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أمس.

وأفاد مدير المعهد م. عبدالعزيز الرويح، أن الملتقى يستعرض أهمية مجال التشييد والبناء حيث يعتبر قطاع التشييد والبناء من القطاعات الحيوية والهامة والعصب الرئيسي للتنمية وتطوير الاقتصاد وخلق فرص وظيفية.

Ad

وأضاف الرويح، أن الملتقى يهدف إلى نشر ثقافة العمل الإنشائي وأهميته لجميع شرائح المجتمع، ومعرفة آخر التطورات التكنولوجية في عالم البناء، بالإضافة إلى تفعيل دور المعهد المجتمعي كأحد المؤسسات التعليمية.

وأشار إلى أن الملتقى يضم في طياته عدد من المحاور التي تركز على الاستدامة والمباني الذكية والبيئة ومن خلاله تم التطرق إلى تحديات هذا المحور والحلول من قبل المتخصصين في هذا المجال، ويتبعه المحور الثاني والذي تحدث عن طبيعة العمل في قطاع التشييد والبناء حيث تناول هذا المحور أنماط الأعمال في القطاع الإنشائي، ثم تم الانتقال إلى المحور الثالث وهو إدارة المشاريع الإنشائية حيث ناقش هذا المحور أهمية علم إدارة المشاريع الإنشائية وماهي معوقات تنفيذ المشاريع وأسباب نجاح تنفيذها، أما المحور الرابع عن مستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التشييد والبناء ومن خلاله يتم استعراض بعض من تلك المشاريع وطبيعة التحديات التي واجهت أصحاب هذه المشاريع وفرص العمل في القطاع الإنشائي، يتبعه المحور الخامس والذي تطرق إلى المشاريع الإنشائية العملاقة والتنموية للدولة وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، وآخر المحاور التي يتم التطرق إليها سيكون عن المرأة في القطاع الإنشائي ويناقش هذا المحور دور المرأة في القطاع الإنشائي والمساهمات التي قدمتها المرأة في مجال البناء والتشييد.

وبين الرويح، أن الملتقى يشمل أيضا عدد من البرامج التدريبية في مجال الإنشاء والعمران وسلامة المباني والتصميم الداخلي والمجال مفتوح للمشاركة ممن يرغب في الالتحاق بهذا المجال.