وسط الفوضى في ميانمار، ينتقم مناهضون للانقلاب من المجموعة العسكرية بسلاح الهواتف الذكية والإنترنت إذ يطاردون أقارب أفراد الجيش كشكل من أشكال "العقاب الاجتماعي".

وتشهد البلاد اضطرابات منذ أطاح الجيش الزعيمة المدنية أونغ سان سوتشي في فبراير، في وقت تجاوز عدد القتلى جرّاء العنف 500 شخص بينما يحاول الجيش سحق الحراك المناهض للانقلاب.

Ad

وتحوّل التعبير عن الغضب والحزن حيال قمع الجيش إلى حملة عبر الإنترنت إذ تم إدراج ما يقرب من 170 شخصاً من أقارب المجموعة العسكرية على قائمة "الخونة" في موقع إلكتروني.