أطلق قطاع الفنون التشكيلية في نقابة الفنانين والإعلاميين معرضا افتراضيا شاركت فيه فنانات النقابة، وذلك بإشراف رئيس قطاع الفنون التشكيلية الفنان سعود الفرج، وقد أعدته ونفذته الفنانة دلال الرامزي.

ضمّ المعرض باقة من اللوحات التشكيلية التي تنوّعت ألوانها ورؤيتها الفنية، حيث اتسمت بتمكّن فني ومستوى جمالي وإبداعي.

Ad

وبهذه المناسبة، أكد رئيس نقابة الفنانين والإعلاميين د. نبيل الفيلكاوي أن المعرض الافتراضي التشكيلي جاء كأحد أعمال وأنشطة النقابة خلال الموسم، وأنه تم عمل رابط إلكتروني يمكن من خلاله زيارة المعرض ومشاهدة الأعمال الفنية المشاركة بطريقة افتراضية. وأضاف الفيلكاوي أنه سيكون للنقابة سلسلة من الأنشطة أخرى القادمة، منها معرض التصوير الفوتوغرافي بعنوان «الكويت في عيون مصور»، وستعرض الأعمال المشاركة في المعرض الافتراضي في 27 الجاري، والمعرض بإشراف بشاير القطان.

أفكار جميلة

من جانبه، قال الفنان الفرج إنه شارك في المعرض 50 فنانة تشكيلية بخمسين عملا تشكيليا، يمثّل كل المدارس الفنية التشكيلية المختلفة، لافتا إلى أن المعرض سيتبعه سلسلة من المعارض والفعاليات الأخرى التي سيتم الإعداد لها حتى تثري الحركة التشكيلية، مضيفا أنه تم وضع خطة مدروسة من أعضاء قطاع الفنون التشكيلية في النقابة.

وذكر الفرج أنه تم الاجتماع مع الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، د. بدر الدويش، ومدير إدارة الفنون التشكيلية في المجلس ضياء البحر، وسيكون لهم اجتماع آخر لاستكمال الأفكار الجميلة التي سيقدمونها للمجلس حتى يكون بينهم تعاون مثمر.

تنمية المواهب

بدورها، قالت الرامزي إن المعرض يهدف إلى تنمية المواهب، وتوفير منصة رقمية تتيح الفرصة لأعضاء النقابة الاشتراك بهذا المعرض لتبادل الخبرات الفنية، شاكرة كل من قدّم التحفيز لهذه الفكرة، وأتاح لهم الفرصة لانطلاق هذه المنصة.

الفنانات المشاركات

«الجريدة» التقت مجموعة من الفنانات المشاركات، اللاتي عبّرن عن سعادتهن بهذه الانطلاقة التشكيلية، وكانت البداية مع الفنانة سوزان بوشناق، التي قالت إن العمل جاء بعنوان «الماضي»، واستخدمت ألوان الإكريليك، وجاء بقياس 100x 120 سم، مضيفة أن العمل يعبّر عن ومضات في مخيلتها عن لحظات جميلة في الماضي، واستخدمت الألوان الزرقاء لارتباطها بطفولتها ولون البحر والذكريات، وشاركت بهذه اللوحة، لأنّها من الأعمال المفضلة بالنسبة لها.

أما الفنانة أمل الجفيرة، فقد شاركت بعمل بعنوان «لمحات من تاريخ جزيرة فيلكا»، وقالت إنه يعبّر عمّا تملكه دولة الكويت من آثار، مشيرة إلى أنها طعمت العمل بالزخارف الإسلامية للتعبير عن أصالة دوله الكويت وعروبتها.

رسالة

وشاركت الفنانة فوزية اللامي بعمل بعنوان «2020 في صورة»، وقالت إن العمل يوصل رسالة بأنه على الرغم من أنها كانت سنة مليئة بالحزن والأحداث المهمة، لكنها صورتها بشكل جميل.

وقالت الفنانة نور الظفيري إنها شاركت بلوحة بعنوان «مختلفون»، مشيرة إلى أن العمل يعبّر عن عنصر النسائي بجميع الأطياف، واستخدمت ألوان الإكريليك والديكوباج. من جانبها، قالت الفنانة عليا العنزي إنها شاركت بعمل بعنوان «أنا وبيكاسو وآخرون» باستخدام ألوان الإكريليك على الكانفس D3، مقاس 70X 90، وأضافت العنزي أن فكرة العمل وألوانه تعبّر عن أثر مدارس الفن التشكيلي ولوحة العشاء الأخير.

أما الفنانة عواطف كاكولي، فقد شاركت بعمل بعنوان «ما ينكسر صابر»، جاء من واقع الجائحة التي ألّمت بنا وبالعالم أجمع، وأنها اختارت في عملها أن ترسم الحصان، لأنّه بشموخه يمتلك القيمة التاريخية التي عُرف بها من القوة والمتانة والمهارة.

فضة المعيلي