انخفض سعر برميل النفط الكويتي 42 سنتاً ليبلغ 63.90 دولاراً في تداولات يوم أمس الأول، مقابل 64.32 دولاراً في تداولات يوم الثلاثاء الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وارتفعت أسعار النفط أمس، لتعوض بعض الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة، إذ نمت الآمال في أن أوبك وحلفاءها سيقررون مواصلة كبح الإنتاج في مواجهة ارتفاع جديد للإصابات

Ad

بكوفيد -19 في بعض المناطق.

وارتفع خام برنت للتسليم في يونيو حزيران 71 سنتاً أو ما يعادل 1.1 في المئة إلى 63.45 دولاراً للبرميل، بعد أن نزل 2.2 في المئة أثناء الليل.

وزاد الخام الأميركي 71 سنتاً أو ما يعادل 1.2 في المئة إلى 59.87 دولاراً للبرميل، بعد أن هبط 2.3 في المئة أمس الأول.

وقالت ثلاثة مصادر في «أوبك+»، إن المجموعة ستناقش خيارين رئيسيين للسياسات النفطية في مايو وبعد ذلك، من بينها تمديد التخفيضات القائمة وزيادة تدريجية للإنتاج.

وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون حلفاء، المجموعة المعروفة بأوبك+، الإنتاج بما يزيد قليلاً على سبعة ملايين برميل يومياً لدعم الأسعار وتقليص فائض الإمدادات. وتضيف السعودية مليون برميل يومياً إضافية لتلك الخفيضات.

وقال مصدران في أوبك+ إن الزيادة لن تتجاوز 0.5 مليون برميل يومياً.

وقال مندوب في أوبك «جرت الكثير من المشاورات أثناء الليل وما زالت الآن... الصورة تظل غير واضحة».

وقالت المصادر، إن بعض أعضاء أوبك عبروا عن إحباطهم من أن روسيا وكازاخستان غير الأعضاء في أوبك طالبتا بزيادات ضئيلة للإنتاج للشهر الثالث على التوالي بينما تدعمان تمديداً أوسع للتخفيضات.

كما تعرضت الأسعار لضغوط إذ خفضت أوبك+ توقعها لنمو الطلب على النفط للعام الحالي 300 ألف برميل يوميا مما يجعل من المرجح كثيرا أن يسفر الاجتماع عن مواصلة كبح الإمدادات.

وقال ثلاثة مصادر في أوبك+ إن اللجنة الفنية المشتركة، التي تسدي النصح لمجموعة الدول المنتجة للنفط التي تضم السعودية وروسيا، لم تصدر أي توصية رسمية الأربعاء.

وتكبح أوبك+ الإنتاج حاليا بما يزيد على سبعة ملايين برميل يومياً لدعم الأسعار وتقليص فائض الإمدادات. وتضيف السعودية إلى تلك التخفيضات مليون برميل يوميا إضافية.