فكرت الولايات المتحدة الأميركية، في الستينات، في استخدام 520 قنبلة نووية لحفر بديل لقناة السويس عبر إسرائيل، وفق وثيقة سرية كشف عنها في 1996.

ونقل تقرير من موقع «بزنس إنسايدر» أن الخطة التي لم تنفذ، كانت تهدف إلى شق القناة في البحر الميت عبر صحراء النقب.

Ad

وقال التقرير إن وجود ممر مائي آخر كان سيكون مفيداً مع وجود سفينة شحن عالقة الآن في قناة السويس التي تعد أحد أكثر طرق الشحن حيوية في العالم.

ووصف المؤرخ أليكس فيرشتاين، الأربعاء، على تويتر الخطة بأنها «اقتراح متواضع لحل مشكلة قناة السويس».

ووفق الموقع، فإن المذكرة قدمها مختبر لورانس ليفرمور الوطني الذي تدعمه وزارة الطاقة الأميركية.

وتقترح المذكرة الحفر النووي على سطح البحر بطول 160 ميلاً على طول إسرائيل.

ويأتي اقتراح النووي لحفر القناة بديلاً للحفر التقليدي الذي سيكون مكلفاً للغاية.

وقدرت المذكرة أنه ستكون هناك حاجة إلى أربعة أجهزة 2 ميغاطن لكل ميل، والتي حسبها ويلرشتاين على أنها تعني «520 قنبلة نووية» أو 1.04 غيغاطن من المتفجرات، كما غرد على «تويتر».

أحد الطرق المحتملة التي اقترحتها المذكرة هي الحفر عبر صحراء النقب في إسرائيل، وربط البحر الأبيض المتوسط بخليج العقبة، وفتح منفذ إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي.

وأشار المختبر إلى أن هناك 130 ميلاً من «الأراضي البور الصحراوية قابلة للحفر النووي».

وتوقعت المذكرة أن المشكلة الوحيدة التي ستكون عائقاً أمام تنفيذ الخطة هي المعارضة الشديدة للدول العربية المحيطة بإسرائيل.

وكانت المذكرة في 1963 أي بعد أقل من عقد من أزمة السويس وهو صراع للسيطرة على الممر المائي الاستراتيجي الذي كان عاملاً في الحرب الباردة.

وعلقت السفينة المملوكة لليابان والتي تحمل علم بنما «إيفر غيفن» الثلاثاء في قناة السويس خلال عاصفة رملية وسدت الممر المائي الذي يربط البحر المتوسط بالبحر الأحمر، وتمر عبره أكثر من 10 بالمئة من التجارة البحرية العالمية.

وأعلنت شركة إنقاذ سفن هولندية أرسلت خبراء إلى قناة السويس، الأربعاء، أن تحرير السفينة العالقة قد يستغرق أياماً أو أسابيع.