زار السفير الكندي لدى الكويت لويس بيير إيموند، متحف شهداء القرين برفقة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل، والأمين المساعد لقطاع الآثار والمتاحف د. بدر الدويش، وعدد من المسؤولين بالمجلس.

وخلال جولة على أقسام المتحف، قدم مراقب المتاحف بالمجلس سلمان بولند شرحا لمحتويات المتحف وأقسامه، والذي سيبقى شاهدا على وطنية وإرادة شعب قبل التحدي، وقاوم الظلم في سبيل تحرير الوطن من الغزو الصدامي الغاشم، فكانت الحصيلة قافلة من الشهداء سطرت بدمائها ملحمة خالدة ليحيا الوطن في 24 فبراير 1991 م.

Ad

تحالف دولي

وفي تصريحه عقب الجولة، قال العبدالجليل: إن تحرير الكويت تم بفضل الله، ثم بثقة وبسالة هذا الشعب العظيم في الدفاع عن أرضه، وأيضا بتحالف دولي شجاع وغير مسبوق على الأرض، وكانت كندا في طليعة الدول الصديقة التي ساندت الحق الكويتي، ودعمت جهود التحرير ضمن دول التحالف آنذاك.

وأضاف العبدالجليل أن زيارة السفير الكندي لمتحف شهداء القرين، تؤكد عمق العلاقات بين الكويت وكندا، وتثبت المواقف التاريخية الداعمة للسلام، مشددا على تقدير الكويت لكل دول العالم التي استنفرت من أجل رد الظلم والبغي الذي وقع عليها ابان الغزو الغاشم.

شرف عظيم

من جانبه، قال السفير لويس بيير إيموند: "كان شرفا عظيما لي أن أزور متحف شهداء القرين وأن أتعرف على هذا الجزء المحزن والمهم من تاريخ الكويت".

وأضاف إيموند أن كندا، كعضو في قوات التحالف، ستظل فخورة دائما بالدور الذي لعبته في تحرير الكويت، مؤكدا أنه "تجمعنا بالشعب الكويتي علاقة خاصة جدا".

وأكد انه "من المهم للغاية الاحتفاظ بذكرى هذه الأحداث حية في أذهاننا، ولا ننسى أولئك الذين قدموا التضحية الكبرى في سبيل وطنهم"، مضيفا أن الأجيال القادمة ستتمكن من استذكار هذه الأحداث بفضل الجهود الجبارة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومتحف الكويت الوطني.