منذ القدم استلهم الأدباء والفنانون من عاطفة الأمومة أعمالهم فجاءت في أبهى صورها، ومن هذا المنطلق جاء المعرض الافتراضي "ومن مثل أمي؟" متزامنا مع الاحتفال بعيد الأم، وتضمن أعمالا مختارة لـ 12 فنانا، جسدوا من خلالها الأم بمجموعة من أحاسيسها الجميلة وعززت الأعمال المفاهيم الإنسانية.

وشارك في المعرض، الذي نظمته منصة فضاءات لونية "kwti_artist" في صفحتها على "إنستغرام"، فنانون من الكويت والخليج وهم سوزان بوشناق، ابتسام العصفور، ثريا البقصمي، عبير الكندري، سهيلة العطية، فريدة البقصمي، جميلة حسين، خليفة الشويطر من البحرين، علي الفردان، حسن بوجسوم من قطر، صالح العلوي من سلطنة عمان، مريم الملا من قطر.

Ad

وتوجت الأعمال "الأم" في مختلف حالاتها الحياتية مستكشفة أبرز وقفاتها مع الأبناء، وتناول الفنانون موضوع الأم بأساليب متنوعة مع اختلاف الأدوات والتقنيات، والوسائل المعبرة عن معنى الأمومة كل حسب رؤيته الخاصة، ولكنهم اتفقوا على مسيرة الأم في رحلة العطاء والحب، معبرين عن إحساسهم الداخلي العميق بمعاني الأمومة المتعدد المضامين والدلائل، فعلى سبيل المثال ركزت د. عبير الكندري على الفرح بالمولود الجديد الذي يعقب الألم، وعناية الأم به.

أما الفنان حسن بوجسوم فشارك بلوحتين عن الأم تعكس الموروث لأم بزيها التراثي، وكيف تحمي ابنها وتحافظ عليه بالاحتواء والاحتضان، وقدمت التشكيلية ابتسام العصفور عملا عن الأم بمدلوله الواقعي الجميل، أما الفنانة جميلة حسين فجسدت عملا مفعما بمشاعر الأمومة، ورسمت الفنانة ثريا البقصمي عملين ركزت فيهما على اللون بالدرجة الأولى، مع تداخل التفاصيل الدقيقة بما يجعل اللوحتين أكثر جاذبية.

فضة المعيلي