هبطت أسعار النفط لليوم الخامس على التوالي أمس، بعد أن كشفت بيانات رسمية زيادة مستدامة في مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة، بينما تخيم الجائحة المستمرة على آفاق الطلب.

وهبط خام برنت 37 سنتا، أو ما يعادل 0.5 بالمئة، إلى 67.63 دولارا للبرميل، بعد أن نزل 0.6 بالمئة الأربعاء. وتراجع الخام الأميركي 32 سنتا أو ما يعادل 0.5 بالمئة إلى 64.28 دولارا للبرميل، بعد أن هبط 0.3 بالمئة في الجلسة السابقة.

Ad

وأظهرت بيانات حكومية، أمس الأول، أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت للأسبوع الرابع على التوالي، بعد أن اضطرت مصافي التكرير في الجنوب إلى الإغلاق بسبب طقس شتوي قارس. وأثار تقرير للقطاع، قدّر أن المخزونات انخفضت، الآمال في أن سلسلة الزيادات ربما توقفت.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأول إن مخزونات الخام الأميركية زادت 2.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، بعد يوم من تقدير لمعهد البترول الأميركي أشار إلى انخفاض قدره مليون برميل.

وزادت مخزونات البنزين والديزل مقابل توقّعات بين المحللين بالانخفاض.

وعلى صعيد الطلب، حد تباطؤ في بعض حملات التحصين من فيروس كورونا واحتمال فرض المزيد من القيود للسيطرة على الجائحة من التوقعات بانتعاش استهلاك الوقود.

من جانبه، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 6 سنتات ليبلغ 67.27 دولارا في تداولات يوم أمس الأول مقابل 67.21 دولارا في تداولات يوم الثلاثاء، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وأغلق خام برنت منخفضا 39 سنتا ليبلغ 68.00 دولارا للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتا ليبلغ 63.68 دولارا.

من جانب اخر، بحث وزير النفط وزير التعليم العالي د. محمد الفارس مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان سبل تعزيز التعاون في مجالات إنتاج النفط المتعددة.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها الوزير الفارس أمس إلى المملكة يرافقه وفد نفطي فني وقانوني، وذلك وفق بيان صحافي صادر عن مؤسسة البترول الكويتية.

واستعرض الوزيران التطورات الإيجابية التي انعكست على التعاون بين البلدين، بعد مرور أكثر من عام على توقيعهما الاتفاقية الملحقة باتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين، ومذكّرة التفاهم المتعلقة بإجراءات استئناف الانتاج البترولي في الجانبين.

وأكد الوزيران أن الاتفاقية جسّدت العلاقة الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين، ودفعت باتجاه تحقيق المصالح المشتركة للطرفين، كما ناقشا الخطوات التالية لتنفيذ الاتفاقية والمذكرة والسير بهما قُدما نحو تحقيق المزيد مما فيه مصلحة البلدين وشعبيهما.

وبحثا أوضاع السوق البترولية والتعاون المشترك بين البلدين لدعم استقرار السوق والمحافظة عليه ودورهما الفاعل ضمن اتفاقية (أوبك +)، التي أدت إلى تسارع وتيرة إعادة التوازن لسوق البترول العالمية، حيث أكد الوزيران أهمية العمل المشترك واستمرار التشاور بين البلدين.

وأوقف عدد من الدول الأوروبية استخدام لقاح أسترا زينيكا لـ "كوفيد-19"، بسبب مخاوف تتعلق بآثار جانبية محتملة.

وتشهد ألمانيا أيضا ارتفاعا في الإصابات، في حين تخطط إيطاليا لفرض إجراءات عزل عام على مستوى البلاد في عيد الفصح، وستطبق فرنسا قيودا أكثر صرامة.