رفض عدد من النواب إحالة إلى رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون إلى النيابة على خلفية تهمة مخالفة الاشتراطات الصحية.

وقال النائب حمدان العازمي «لو أن الحكومة تلاحق الفاسدين كما تلاحق المصلحين لاقتلعت الفساد من جذوره، اختلاق الأزمات لن يجدي نفعاً فالشعب الكويتي واعٍ لكل ما يحدث».

Ad

وأضاف أن حالة ⁧‫أحمد السعدون‬⁩، والأمير ⁧‫فهد‬⁩ بن جامع وغيرهما من خيرة شباب الوطن إلى النيابة بداية لسقوط حكومة ولدت ميتة.

من جانبه علق النائب شعيب المويزري قائلاً «حكومة تُحيل أحمد السعدون إلى النيابة.. إن لم تستح فافعل ماشئت».

وعلى صعيد متصل قال النائب الصيفي مبارك الصيفي «بوعبدالعزيز لا يحتاج شهادتنا لكن إحالته للنيابة لأول مرة في تاريخه السياسي العريق لدليل قاطع أن حكومة التوهان والتخبط أساءت استخدام القانون كعادتها في تصفية الحسابات واقصاء المصلحين وغض النظر عن مخالفات المفسدين والفاسدين».

النائب مهند الساير اعتبرها «رصاصة الرحمة» قائلاً «رسالتي إلى ذرية مبارك، أحمد عبدالعزيز السعدون ليس سياسي عادي أو خصم يُسمح لأبنائكم بمحاربته.. هو رمز إجتماعي شارك في بناء دولة».

وتابع «قانونياً.. سأكون أول الحاضرين في النيابة دفاعاً عنه، سياسياً.. إحالته للنيابة رصاصة الرحمة لصباح وحكومته».