أعلن نائب المدير العام لهيئة الرياضة، د. صقر الملا، الخطة الاستراتيجية لتطوير "رياضة المرأة" في الكويت حتى 2024، والتي تم وضعها بالتعاون بين الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية الكويتية.

وقال د. الملا، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس، في مقر الهيئة العامة للرياضة، بحضور رئيسة لجنة المرأة باللجنة الأولمبية الكويتية، فاطمة حيات، "أعلن الخطة الاستراتيجية لدعم وتطوير رياضة المرأة خلال السنوات الأربع المقبلة"، لافتا إلى أنه "قبل 2019 لم يكن هناك رياضة نسائية في دورياتنا، لكن الآن يوجد مشاركة للمرأة في 9 دوريات، وتوجد لجان ممثلة للمرأة في أغلبية الاتحادات المحلية، كما انه قبل 2017 لم يكن هناك وجود للمرأة في مجلس إدارات الاتحادات الرياضية، واليوم لدينا تمثيل للمرأة في مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، وكذلك في اللجنة الأولمبية الكويتية، مما يعكس مدى الاهتمام بالمرأة، ومشاركتها في الأنشطة الرياضية بشكل عام".

Ad

الاحتراف الجزئي

وكشف الملا عن وجود رغبة جادة لعمل لائحة خاصة للاحتراف الجزئي للاعبات، بالتنسيق بين الهيئة العامة للرياضة ولجنة رياضة المرأة، لوضع التصور الخاصة بها، موضحا ان تحديد المبالغ والفئات سيتم بالتنسيق بين الاتحادات ومجلس إدارة الهيئة، وقسم الاحتراف الجزئي.

حيات: تطوير الجميع

من جانبها، أعربت حيات عن سعادتها بإطلاق الخطة الاستراتيجية لتطوير رياضة المرأة في الكويت خلال السنوات الأربع المقبلة، بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة، خصوصا د. صقر الملا.

وقالت حيات إن "الخطة تتمحور حول تطوير اللاعبات والأجهزة الفنية والحكمات وجميع القياديات، وكذلك مراجعة وتعديل اللوائح والقوانين الرياضية لإنصاف المرأة، والمطالبة بزيادة الدعم المالي للهيئة، وبالتالي زيادة الدعم المالي للاتحادات، للمساهمة في تطوير رياضة المرأة، لاسيما أن تم عمل بطولات نسائية بعد توقف 30 عاما".

وأكدت حيات أن وضع هذه الخطة استغرق اكثر من سنة، تعاونت فيها اللجنة الأولمبية الكويتية برئاسة الشيخ فهد الناصر، والهيئة العامة للرياضة برئاسة د. حمود فليطح.

صرف «الاحتراف» لكرة الصالات
أعلنت رئيسة لجنة المرأة، فاطمة حيات، بداية صرف رواتب الاحتراف الجزئي لفرق كرة القدم النسائية للصالات، اعتباراً من الموسم المقبل، مؤكدة أن الخطة الاستراتيجية تهدف إلى رفع عدد المستفيدين من الاحتراف الجزئي من 18 لاعبة إلى 1155 في نهاية الخطة 2023-2024، تشمل 21 لعبة رياضية.

أهداف قصيرة وطويلة المدى

اشتملت الخطة الاستراتيجية لتطوير رياضة المرأة على أهداف قصيرة وطويلة المدى، تمثلت القصيرة في تحديث لائحة الاحتراف الجزئي، وتعديل الأنظمة الأساسية في مجلس إدارة الاتحادات والأندية المتخصصة، وتعيين مدرب أو مدربة لجميع المنتخبات النسائية، وتخصيص أو زيادة الدعم المقدم من الهيئة العامة للرياضة، وتنظيم 6 دورات بالتعاون مع إعداد القادة، وتسجيل 4 نساء في معهد كرويف للإدارة الرياضية، وكذلك تسجيل امرأة في ماجستير اللجنة الأولمبية الدولية، وتأهيل وإعداد الموهوبات ضمن برنامج البطل الأولمبي، ووضع حوافز مالية لدعم الفرق النسائية.

كما اشملت خطة الأهداف طويلة المدى على إدراج مسابقات الرياضة النسائية والأندية النسائية ضمن نقاط الدرع العام، وتوفير تأمين صحي للاعبات المنتخبات، وتطبيق لائحة الاحتراف الجزئي في جميع الأندية والاتحادات، وتحقيق إنجازات في البطولات العالمية والآسياد الآسيوية 2022-2023.

محمد عبدالعزيز