في مشهد ترجم بوضوح مدى إخفاق الجهات الحكومية في اختبار اليوم الأول لتطبيق الحظر الجزئي، تحولت شوارع البلاد بعد ظهر أمس إلى ما يشبه كتلة غير قابلة للحركة حبست داخل طرقها السيارات والعالقين بها، ساعات، قبل إرجاء انطلاق الحظر ساعة، ليبدأ من السادسة مساء «أمس فقط»، لتمكين العالقين من الوصول إلى منازلهم.

المشهد كما وصفه العالقون وسط الزحام، كانت سمته الفوضى والارتباك و«الحشر» البعيد كل البعد عن اشتراطات التباعد وإجراءات الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين، وبدا لافتاً أن كثيراً من الموظفين والعمال تزاحموا على جوانب الطرقات بحثاً عن حافلات تقلهم إلى مساكنهم، دون جدوى، لتكون الفوضى سيدة الموقف، ساعات طويلة، قبل أن تدخل البلاد في سبات إجباري فرضه الحظر في جميع القطاعات.

Ad

محمد الشرهان وجورج عاطف