استبعد رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، أمس، الاستقالة من منصبه، معلناً «التجهيز لإصلاحات اقتصادية واجتماعية». وفي كلمة خلال إحدى الفعاليات المحلية بالعاصمة تونس، قال المشيشي: «ما يجب أن يوحدنا هو مواجهة وباء كورونا. التلقيح سيكون في بلادنا أول الأسبوع المقبل». ويأتي تمسك المشيشي بمنصبه في وقت تعاني البلاد أزمة اقتصادية واجتماعية حادة. كما يسود خلاف بين الرئيس قيس سعيّد والمشيشي، عقب إعلان الأخير تعديلاً حكومياً جزئياً، رفضه الأول، معتبرا أنه شابته «خروقات».

Ad