بداية طمأن الفنان حسين المنصور جمهوره حول حالته الصحية، بعدما نشر عدة صور من داخل المستشفى عبر صفحته بموقع «انستغرام»، مؤكدا أنه بدأ حاليا في مرحلة التعافي بعد الآلام الشديدة التي تعرض لها مؤخرا.

وعن سبب العملية الجراحية، قال المنصور: «خضعت لجراحة في الفك، ورقدت على إثرها 3 أيام في المستشفى، حيث أجرى لي الأطباء عملية خياطة في الفك السفلي لتصليح عملية التراخي التي تعاني منها أعصاب الفك مع زرع عظام جديدة وتركيب أسنان مؤقتة لمساعدتي في تناول الأطعمة، لحين مرور شهرين على العملية ليعود عصب الفك السفلي إلى حالته الطبيعية».

Ad

وتوجه المنصور بالشكر لزملائه وجمهوره ومتابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أحاطوه بقدر كبير من الحب والاهتمام والسؤال عنه في ظل أزمته الصحية التي أصابته بحالة نفسية سيئة، مؤكدا أن محبة الناس كنز حقيقي استطاع أن يساعده في عبور الأزمة، والتعافي في أسرع وقت.

استغلال الآخرين

وعلى مستوى الدراما، أشار المنصور إلى انتهائه من تصوير مسلسله الجديد «سرك الخافي» للمنتج والمخرج مناف عبدال، موضحا أنه تم تصوير مشاهد الموقع الرئيسي، ولا تزال هناك بعض المشاهد المتفرقة المتبقية، والتي سيعمل على الانتهاء منها بمجرد تعافيه قريبا.

وأوضح أن المسلسل مأخوذ عن رواية «جناح الذل» للكاتب محمد النشمي، الذي يطرح قضايا اجتماعية حسّاسة منها الابتزاز واستغلال الآخرين، وثقتهم فينا والتلاعب بأسرارهم في محاولة مؤسفة للتكسب الرخيص، ويشارك في بطولته الفنانون علي جمعة، وعبير أحمد، وأمل محمد، وعبدالله بوشهري، وعلي كاكولي، وليلى عبدالله، وإيمان الحسيني، وسعاد سليمان، ومي البلوشي.

وحول مسلسله الجديد «وجب القضاء»، أوضح المنصور أن العمل جرى تأجيل تصويره إلى ما بعد شهر رمضان المقبل، لظروف انتاجية وانشغال الفنانين بأعمال رمضان، مشيرا إلى أن المسلسل يشهد استمرار تعاونه الدرامي الناجح مع الفنانة عبير أحمد التي شاركته مؤخرا في عدة أعمال درامية أحدثها «أبشر بالسعد»، الذي انطلق عرضه قبل أسبوع، كما يشارك في بطولة «وجب القضاء» الفنانون فاطمة الحوسني، وميثم بدر، وصمود المؤمن، في قصة للكاتبة بدور يوسف، والعمل من إخراج علي رضا.

انتقاد العمل

وعن ردود الفعل بعد عرض الحلقات الأولى من مسلسل «أبشر بالسعد»، قال المنصور: «العمل اجتماعي خفيف يناقش قضايا قريبة من الناس، ولذلك فمن المتوقع أن يحقق نجاحا لدى الجمهور، وبالفعل بدأت تلقي ردود أفعال مطمئنة، وحتى إذا تعرض العمل للانتقاد فأنا أتقبل النقد، ولا أجد في ذلك حرجا أبدا ولا يزعجني، فالفنان حين يقبل تقديم دور عليه أن يتحمل مسؤولية اختياراته حتى النهاية، ولكني أراهن على نجاح المسلسل حتى الحلقات الأخيرة من سلسلته».

وبشأن عودته للإنتاج والتمثيل مع أخيه الفنان محمد المنصور من خلال المسلسل المرتقب «نوح العيون»، قال المنصور، إن المسلسل تم تأجيله إلى ما بعد رمضان المقبل، لإتمام الاتفاق مع تلفزيون الكويت في إطار التعاون كمنتج منفذ، ومن المقرر انطلاق تصوير المسلسل بمجرد انتهاء الموسم الرمضاني، وسيتم تحديد وقت العرض حينها، حيث ربما يعرض خارج موسم رمضان 2022 أو قبله، وهو أمر يعود إلى تلفزيون الكويت.

موجة التأجيل

الأمر ذاته تكرر مع مسلسل «كذبة أبريل»، الذي تلقى المنصور عرضا بالمشاركة في بطولته، ولكنه واجه أيضا موجة التأجيل التي جرفت العديد من الأعمال، موضحا أنه من المقرر أن يشارك في تجسيد أحد الأدوار الرئيسية بالعمل، ولكنه بعد أن تلقى نسخة من السيناريو تم تبليغه من الشركة المنتجة كتويل للإنتاج الفني للفنان عبدالله عبدالرضا بتأجيل العمل إلى ما بعد انتهاء الموسم الرمضاني المقبل.

وأشار إلى أن العمل يضم أيضا الفنانين باسمة حمادة وهدى الخطيب وعبدالله بهمن وعبدالله التركماني وشيماء علي ومرام البلوشي، في قصة للكاتب عبدالرحمن أشكناني، والمخرج خالد جمال.

وكشف عن اتجاه بعض المنتجين إلى تخفيض أجره نتيجة أزمة فيروس كورونا، وهو ما تقبله بصدر رحب، مؤكدا أنه لا يبحث عن الأجر من العمل الدرامي، ولكن عن الحضور الجماهيري والحفاظ على رصيده من محبة الناس لأدائه وعطائه الفني، ولا يتحمل أن يبتعد عن جمهوره بدافع مادي أو بحثا عن الربح، ولكنه كمنتج يتفهم جيدا حجم الازمة التي مرت بها صناعة الدراما في خضم الظروف الحالية.

وفي نهاية حديثه، أشار المنصور إلى أنه تلقى الجرعتين الاولى والثانية من لقاح فيروس كورونا، وأنه متفائل بالفترة المقبلة بعد تعميم التجربة على الجميع، داعيا المواطنين والمقيمين إلى الإقبال على تلقي اللقاح للخروج من نفق الأزمة قريباً.

عزة إبراهيم