أعلن عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس اللجنة الفنية خالد الشمري، أن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول، بقيادة المدرب الإسباني كاراسكو، سيختار 26 لاعبا لمواجهتَي السعودية بالرياض، ولبنان في دبي، يومي 25 و29 الجاري على التوالي.

وقال الشمري، في تصريح لـ"الجريدة": "سيتم إعلان قائمة أولية تضم من 40 إلى 45 لاعبا سيخضعون للمسحات في 18 الجاري، ثم يختار منهم الجهاز الفني في اليوم التالي 26 لاعبا، عقب انتهاء الجولة التاسعة للدوري الممتاز، ثم المغادرة إلى الرياض يوم 21 من الشهر ذاته".

Ad

حرية اختيار القائمة

وأضاف: "للمدرب الحرية الكاملة في اختيار القائمة، حيث لا يتدخل أحد في اختياراته، التي هي من صميم عمله، لكنني أرى من خلال وجهة نظري الشخصية أن المرحلة المقبلة لا تتحمل المزيد من التجارب، وعليه تثبيت التشكيل، وأن تكون التغييرات بالقائمة في أضيق الحدود".

وأوضح الشمري أنه كان هناك توجه للعب مع أحد المنتخبات الكبيرة في آسيا، لكن خلال اتصال هاتفي عرض مدير المنتخب السعودي حسين الصادق على مدير منتخبنا الوطني فهد عوض إقامة مباراة ودية دولية بين المنتخبين الشقيقين، وهو ما تمت الموافقة عليه، من خلال توصية تم رفعها إلى مجلس إدارة الاتحاد، ليضع رئيس المجلس الشيخ أحمد اليوسف مع رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل النقاط فوق الحروف، وأهمها عدم دخول "الأزرق" في حجر صحي هناك، لا سيما في ظل إجراء المسحات هناك وتطعيم اللاعبين، وهو ما تمت الموافقة عليه.

مردود إيجابي للمباراتين

ولفت الشمري إلى أن لعب مباراة في الرياض وأخرى في دبي لن يصيب لاعبي "الأزرق" بالإرهاق، خصوصا أن المسافة ليست طويلة (ساعة سفر بالطيران)، مؤكدا أن هاتين المباراتين سيكون لهما مردود إيجابي في تجهيز اللاعبين للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين.

وبشأن تقدم اتحاد الكرة بطلب استضافة المباريات المتبقية للمجموعة الثانية من التصفيات، علَّق الشمري: "تلقى الاتحاد موافقة مبدئية من مسؤولي الهيئة العامة للرياضة، وبالتالي تم إرسال الطلب للاتحاد الآسيوي، وهناك مؤشرات إيجابية على استثناء المنتخبات المشاركة من الحجر الصحي من قبل السُّلطات الصحية، وتسهيل دخول الوفود، وذلك في حال منح الاتحاد القاري الكويت حق الاستضافة".

وأوضح أن تقارير صحافية ذكرت في وقت سابق أن الاتحاد الآسيوي سيرجح كفة المنتخبات التي لعبت مباريات أقل على أرضها، وهو الأمر الذي دفع الاتحاد الأسترالي للتقدم بطلب الاستضافة، إذ إن منتخبه واجه الكويت والأردن والصين تايبيه على أرضها، لافتا إلى أن تقارير أخرى أكدت تراجع الاتحاد الآسيوي عن هذا الأمر، لذلك تقدمنا بطلب الاستضافة".

وزاد: "فرصة استضافة الكويت وأستراليا تكاد تكون متساوية تقريبا".

دولة محايدة

وأشار الشمري إلى أن "الاتحاد الآسيوي قد يلجأ إلى دولة محايدة لاستضافة المجموعة الثانية، منها ماليزيا وقطر، وهو أمر غير مستبعد، وعلينا الانتظار حتى 15 الجاري، وهو الموعد الذي سيشهد اختيار الدولة المستضيفة بشكل رسمي".

معسكر خارجي

وأكد الشمري أن "الأزرق" سيدخل معسكرا خارجيا مغلقا أحد أيام 7 أو 8 أو 9 مايو، وفي حال اختيار أستراليا للاستضافة سيكون المعسكر هناك، فيما في حال اختيار الكويت أو دولة محايدة سيتم تحديد مكانه في وقت لاحق، على أن يتم التنسيق مع لجنة المسابقات عقب حسم الأمر من قبل الاتحاد الآسيوي.

حازم ماهر