بدأت مؤشرات بورصة الكويت تعاملات الشهر الجاري بقوة وأقفلت جميعها على مكاسب واضحة كانت بنسبة 0.65 في المئة لمؤشر السوق العام، إذ أضاف في أول يوم من مارس 36.61 نقطة ليقفل على مستوى 5686.77 نقطة مستعيداً كل خسائر الأسبوع الماضي وبسيولة كبيرة أعلى من معدلات هذا العام (44.2 مليون دينار) وقفز بسيولته إلى 50.3 مليون دينار تداولت 256 مليون سهم عبر 11755 صفقة، وتم تداول 134 سهما ربح منها 72 بينما تراجع 42 واستقر 20 دون تغير.

وكانت مكاسب السوق الأول هي الأكبر وبنسبة 0.7 في المئة أي 43.14 نقطة ليقفل على مستوى 6200.61 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 37.7 مليون دينار تداولت 102.8 مليون سهم عبر 6775 صفقة، وربح 17 سهماً مقابل خسارة 5 واستقرار 3 أخرى.

Ad

وسجل مؤشر رئيسي 50 ارتفاعاً قريباً من سابقه وبنسبة 0.67 في المئة أي 32.5 نقطة ليقفل على مستوى 4853.25 نقطة بسيولة جيدة بلغت 9.7 ملايين دينار تداولت 117.8 مليون سهم عبر 3300 صفقة، وتم تداول 46 سهماً من إجمالي 50 ربح منها 29 وخسرت 9 بينما استقرت 8 دون تغير.

سجلت تعاملات بداية الجلسة فتوراً محدوداً في حالة جس نبض الاتجاه، الذي سرعان ما اتضح بعد ظهور عمليات شراء كبيرة على الأسهم القيادية، وكان في مقدمتها سهم أجيليتي، الذي ارتد ونشر التفاؤل تلاه سهم الوطني الذي حقق نمواً بنسبة 1 في المئة بنهاية الجلسة، كذلك كان سهم البورصة يترقب إعلانه بعد نهاية الجلسة ليحقق نمواً كبيراً بنسبة 1.5 في المئة.

وسجل سهما بوبيان بتروكيماويات وبنك بوبيان نمواً واضحاً بحوالي 2 في المئة وساهم سهما آلافكو وعقارات الكويت الجديدان في المؤشر الأول بالدعم وكان سهما بيتك وزين يتداولان قريبين من نقطة الأساس، ولم يحققا أكثر من نصف نقطة مئوية من المكاسب.

واستقر سهم بنك الخليج على الرغم من نشاطه الكبير الذي تصدر به قائمة الأفضل نشاطاً، وكانت كتلة أسهم إيفا هي الشريك الوحيد للأسهم القيادية في السيولة من خلال أسهمها الكبرى الثلاثة

أرزان وعقارات الكويت وإيفا، التي أقفلت جميعها على ارتفاع وكانت مساهمة البقية من الأسهم خارج السوق الأول ضعيفة مثل السلام وأعيان وبتروغلف، على الرغم من لونها الأخضر ومكاسبها المتفاوتة التي أقرت بالارتفاع لمؤشرات السوق الرئيسي ورئيسي 50 لتنتهي الجلسة إيجابية ومتفائلة حيث النمو في المؤشرات والسيولة والنشاط.

خليجياً، تباين أداء مؤشرات الأسواق المالية الخليجية وبعد بداية خضراء لمؤشرات السعودية والإمارات عادت وأقفلت على اللون الأحمر خصوصاً دبي و«تاسي» السعودي وكانت المكاسب من نصيب الكويتي والقطري والبحريني بوضوح مدعومة بنمو كبير في أسعار النفط في أولى جلساته حيث اخترق مستوى 65 دولاراً للبرميل على مستوى مزيج برنت تسليم شهر مايو.

علي العنزي