نظمت وزارة الدفاع الفرنسية احتفالية بمناسبة الذكرى الـ 60 للعيد الوطني لدولة الكويت والذكرى الـ 30 للتحرير برعاية الوزير المنتدب في الوزارة جينيفيف داريوسيك ومشاركة سفير الكويت لدى فرنسا سامي السليمان.

وبهذه المناسبة رفع السليمان أسمى آيات التهاني والتبريكات الى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الاحمد والشعب الكويتي.

Ad

وقال السليمان في تصريح لـ «كونا» مساء أمس الاول ان «هذه الذكرى تجسد وقوف العالم أجمع إزاء نصرة الحق ودحر الظلم والعدوان» مشددا على اهمية التركيز على ابراز المواقف المشرفة التي وقفتها دول العالم مع الكويت ومنها الدور الشجاع والمهم للجنود الفرنسيين الى جانب جنود العالم من أجل تحرير الكويت.

واستذكر كذلك بطولات أبناء الكويت من الشهداء الابرار الذين سطروا ملحمة الصمود والمقاومة، مضيفا ان «تزامن هذه الاحتفالات مع استمرار مواجهة العالم لجائحة «كوفيد 19» يجعلنا نحيي بطولات أبناء الوطن من الكوادر الصحية والمدنية على جهودهم العظيمة في التصدي للجائحة».

وجدد السفير السليمان حرص دولة الكويت وقيادتها الرشيدة على استمرار العلاقات المتميزة مع فرنسا.

من جهتها، استذكرت داريوسيك في كلمة لها دور الجنود الفرنسيين خلال حرب تحرير الكويت قائلة «ان الغزو العراقي للكويت هو انتهاك للقوانين الدولية ولذلك اتخذ الرئيس الفرنسي السابق ميتران قرارا سريعا وواضحا بمشاركة فرنسا ضمن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الاميركية بعد ان فشلت كل المساعي الدبلوماسية».

وأكدت أن قوات التحالف حققت نجاحا ساحقا في حرب تحرير الكويت، مشيرة الى دور فرنسا في عملية ازالة الالغام بعد الحرب.

وشددت على عمق العلاقات الفرنسية - الكويتية، مؤكدة ان الاحتفال السنوي بذكرى التحرير يخلق روابط وثيقة بين البلدين.

ونظمت الوزارة الاحتفالية في موقعين تذكاريين بحضور عدد من كبار المسؤولين الأول عند النصب التذكاري للحرب في حديقة (بارك اندريه سيتروين) والآخر عند قوس النصر الشهير.