هنأ عدد من الجمعيات الخيرية والإنسانية والنفع العام القيادة السياسية وعموم شعب الكويت الكريم والمقيمين على أرضها الطيبة، بمناسبة الأعياد الوطنية العزيزة على قلوب الجميع، مشيرين إلى أن الكويت استطاعت بسواعد وعقول أبنائها أن تتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم.

وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة بجمعية النجاة الخيرية د. رشيد الحمد أن "الأيام الوطنية تمثل نقطة تاريخية في حياة أهل الكويت، بل ولمن يشاركنا هذه المناسبات السعيدة من الأشقاء والأصدقاء في كل دول العالم"، مؤكدا أن تضحيات أهل الكويت، رجالا ونساء، ابان الاحتلال الغاشم، أضحت رمزا للوطنية والوحدة وحب الأوطان.

Ad

وتابع الحمد: "غدت الكويت رقما مهما في المعادلة الإنسانية العالمية، وشكل العمل الإنساني أحد أهم صادراتنا، مما أكسبنا ثقة العالم وجعل الكويت عاصمة للعمل الإنساني".

من جهته، ذكر رئيس مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني "فنار" د. خالد الشطي أن المركز يؤمن بدوره الوطني في نشر وترسيخ قيم الولاء والانتماء الوطني لدى أهل هذا البلد الطيب، من أجل توعية أبناء الكويت بالدور الفاعل لآبائهم وأجدادهم من رموز الكويت وحكامها السابقين، الذين أرسوا دعائم الوحدة الوطنية، وضحوا من أجل وطنهم بالغالي والنفيس، بالتوازي مع حبهم للعمل الإنساني.

وأشاد الشطي بالدور الريادي للكويت في مجال العمل الإنساني، كونها سباقة في العمل الخيري والإنساني.

من جانبها، أفادت رئيسة الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار د. فاطمة الثلاب بأن الكويت استطاعت بسواعد وعقول أبنائها أن تتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم، لما تتمتع به من امكانيات سخرتها لتعزيز السلام ومساعدة المحتاجين، ومواقف معروفة بالصدق والسعي الدائم لنشر ثقافة التسامح والمصالحة.

وأشارت الثلاب إلى أن ذكرى الاستقلال والتحرير تأتي هذا العام في ظل ظروف وبائية استثنائية تغيب معها المسيرات والاحتفالات في الشوارع والساحات، إلا أن ذلك لن يمنع من التعبير عن الفرح والاعتزاز بالمناسبة واستذكار إسهامات مؤسسي الكويت وباني نهضتها، وكذلك التضحيات الكبيرة والأرواح التي دفعت ثمنا لبقاء الكويت حرة مستقلة.