قاد المهاجم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه يوفنتوس، حامل اللقب في الأعوام التسعة الأخيرة، إلى استعادة توازنه والمركز الثالث من روما، بمساهمته الفعالة في الفوز على ضيفه كروتوني 3-صفر، أمس الأول، على ملعب "أليانز أرينا" في تورينو، في ختام المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

كما بات كروتوني الفريق الـ78 الذي يهز رونالدو شباكه في البطولات الخمس الكبرى، وحده السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، هداف ميلان الحالي، هز شباك أندية أكثر (79) منذ عام 2000 بحسب موقع "أوبتا" للإحصائيات الرياضية، مشيرا إلى أن "الدون" نجح في هز شباك الأندية الـ18 التي تلعب في الدرجة الأولى الإيطالية.

Ad

وهو الفوز الأول ليوفنتوس في مبارياته الأربع الأخيرة، حيث تعادل مع ضيفه إنتر ميلان صفر-صفر في إياب نصف نهائي مسابقة الكأس المحلية، وخسر أمام مضيفه نابولي صفر-1 في الدوري المحلي، وأمام مضيفه بورتو البرتغالي بالنتيجة ذاتها في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

واستغل يوفنتوس جيدا تعثر روما امام مضيفه بينيفينتو سلبا الاحد فاستعاد منه المركز الثالث، بعدما بات يتفوق عليه بنقطة واحدة (45 مقابل 44)، بينما مني كروتوني صاحب المركز الاخير بخسارته الخامسة تواليا والسابعة عشرة هذا الموسم فبقي في المركز الاخير برصيد 12 نقطة.

وينافس يوفنتوس على ثلاث جبهات هذا الموسم، ففضلا عن الدوري الذي يسعى الى نيل لقبه للعام العاشر على التوالي، بلغ المباراة النهائية لمسابقة الكأس، حيث سيلاقي أتالانتا برغامو في 19 مايو المقبل على الملعب الأولمبي في روما، ويمني النفس بتعويض سقوطه أمام بورتو في ذهاب ثمن نهائي المسابقة القارية، عندما يستضيفه في 9 مارس المقبل، في سعيه الى لقبه الثالث في المسابقة والأول منذ موسم 1995-1996.

ويخوض يوفنتوس مباراتين سهلتين نسبيا في المرحلتين المقبلتين ضد مضيفه هيلاس فيرونا، ثم ضيفه سبيتسيا قبل أن يحل ضيفا على لاتسيو السادس في قمة المرحلة السادسة والعشرين، ومن بعدها يستضيف بورتو.

وخاض يوفنتوس المباراة في غياب قطبي دفاعه ليوناردو بونوتشي وجورجيو كييليني والكولومبي خوان كوادرادو وصانع ألعابه الأرجنتيني باولو ديبالا بسبب الاصابة، وأشرك مدربه أندريا بيرلو الحارس المخضرم جانلويجي بوفون أساسيا على حساب البولندي فويتشخ تشيشني، ونجح رونالدو في منح التقدم ليوفنتوس بضربة رأسية، إثر تمريرة عرضية من البرازيلي اليكس ساندرو تابعها من مسافة قريبة على يمين الحارس كورداز (38).

وأضاف رونالدو الهدف الثاني من هجمة منسقة حرمه الحارس كورداز في الوهلة الأولى من هز شباكه عندما تصدى لتسديدته القوية بيمناه من خارج المنطقة قبل أن تتهيأ امام رامسي الذي رفعها داخل المنطقة فطار لها الدولي البرتغالي برأسه وأسكنها على يسار الحارس (45+1)، وعزز ماكيني تقدم يوفنتوس بالهدف الثالث عندما استغل كرة رأسية لدي ليخت ارتطمت بأحد المدافعين إثر ركلة ركنية فسددها من مسافة قريبة قوية داخل المرمى (66).