أكدت رئيسة الجمعية الكويتية لحماية البيئة د. وجدان العقاب، عمق العلاقات البيئية بين الجمعية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات البيئية والعلمية الفرنسية، لافتة إلى البعد التاريخي الذي يجمع الجمعية مع تلك المنظمات منذ سنوات وعقود.

جاء ذلك خلال زيارة السفيرة الفرنسية بالكويت آن كلير ليجيندر، أخيرا، مقر الجمعية، حيث اطلعت على عرض قدمته الأمينة العامة للجمعية جنان بهزاد، بخصوص المشاريع والبرامج البيئية التخصصية، ومنها برنامج المدارس الخضراء والمواد العلمية الذي تطرحه سنويا، والخدمات التي يقدمها البرنامج للهيئتين التعليمية والإدارية، إضافة إلى الطلاب والطالبات، مشيرة إلى حث الجمعية للطلبة على التخصص في الدراسة البيئية الأكاديمية.

Ad

وقالت إنه تم التوافق خلال الاجتماع على التعاون المشترك بين الجمعية والسفارة الفرنسية في تنظيم "أسبوع بيئي كويتي فرنسي" في نهاية هذا العام، بحيث يضم فئات مختلفة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات البحثية والعلمية لدعم الجهود الوطنية في مواضيع مختلفة تتعلق بتغير المناخ.

من جانبها، أعربت السفيرة الفرنسية عن إعجابها ببرامج وخطط الجمعية، مبدية اهتمامها بهذه البرامج، خصوصا التي تشمل مواضيع من البيئة المحلية وتقدم مادة سهلة وسلسة باللغة العربية واللهجة الكويتية ومترجمة للغة الإنكليزية، مثنية على حجم الأدوار والخدمات البيئية التي تقدمها لمحيطها المجتمعي بكل فئاته العمرية، وخاصة الناشئة والشباب.

وتطلعت إلى ترسيخ وتعزيز المزيد من آفاق التعاون البيئي بين الجمعية والمنظمات العلمية والبيئية الفرنسية.

وأكدت السفيرة ليجيندر اهتمامها بالمشاركة في فعاليات اليوم الدبلوماسي البيئي الذي يتم تخصيصه للتعريف بحملة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والنزاعات العسكرية "6 نوفمبر"، والذي تنظمه الجمعية سنويا بالتعاون وبمشاركة العديد من الجهات الحكومية والمنظمات المدنية الكويتية والعربية، فضلاً عن المشاركة في "الأسبوع البيئي" المشترك، المزمع تنظيمه خلال ديسمبر المقبل، والذي سيكون بيئيا افتراضيا، من خلال برامج التواصل الاجتماعي أون لاين، فضلاً عن دعم "الحديقة التعليمية للنباتات الفطرية"، والتي استعرضتها الجمعية خلال الاجتماع والجاري تنفيذها حالياً، معلنة أنه سيتم تحديد مواعيد لأعداد تقل عن 5 من كوادر السفارة لزيارة الجمعية.

عادل سامي