مع استمرار جائحة كورونا وتحررها وظهور سلالات جديدة، لم ييأس العاملون في الصفوف الأولى من العمل الجاد والشاق والمتواصل لخدمة الإنسان الكويتي وغيره من الجنسيات التي تعيش على أرض الكويت الحبيبة، وفِي هذه الظروف الاستثنائية التي يبذل فيها الطاقم الطبي جل جهده ومواصلة العمل الجاد لدرء الخطر عن الناس، لا بد أن نحيي العاملين في مجال الصحة، ونشد من أزرهم ونشكرهم على ما قاموا به من عمل جبار، وأن نخفف عنهم الضغوط لكي يؤدوا عملهم على أكمل وجه، وجزاهم الله أحسن الجزاء.

Ad

الشباب والمشروعات الصغيرة

ترتبط المشروعات الصغيرة من اسمها بالشباب الصغار في السن الكبار في الطموح، فهؤلاء الشباب الذين يشقون طريقهم في الحياة ويريدون أن يدخلوا عالما جديدا عن طريق المشاريع الجديدة، يحتاجون إلى تشجيع وإتاحة مزيد من الفرص ليبدعوا، خصوصاً أن الكثير منهم لديه أفكار جديدة ورؤية مختلفة لإدارة المشاريع بأسلوب يختلف عن الأسلوب القديم، ولتحقيق ذلك فإن التشجيع مطلوب وإعطاء الفرصة لهؤلاء والعمل على إيجاد التسهيلات لهم سواء المادية أو الإدارية بعيداً عن الروتين القاتل أمر ضروري، لأن بعضهم أصيب بالإحباط لعدم تحقيق أحلامه بسبب العوائق التي تواجههم.

هناك شباب من الجنسين بدأوا بإيجاد صناعة ماركات تجارية خاصة بهم، ماركات كويتية تستطيع بعد وقت أن تنافس بعض الماركات العالمية التي بدأت صغيرة ثم تطورت وكبرت، والشباب الكويتيون يستطيعون عمل ذلك في جميع الأنشطة سواء في مجال التقنية أو في المجال الاستهلاكي أو في مجال الأغذية والمأكولات أو المقاهي وغيرها من الأنشطة.

وعلى الدولة أن تشجع أصحاب المشروعات الصغيرة لتكبر مع أصحابها، ويجب فتح الأبواب وعدم إغلاقها بحجة أنهم يحتاجون لمن يملك الماركات العالمية، لأن شبابنا وماركاتنا الكويتية تستطيع المنافسة وعدم الاحتكار لجهات معينة وعدم سد الطريق على أصحاب المشاريع الصغيرة، فإذا أتيحت الفرصة لأصحاب المشاريع الصغيرة فإنها ستصبح مشاريع كبيرة تفيد الاقتصاد الكويتي، فالرجاء من الأجهزة الحكومية تشجيع الشباب ليروا مشاريعهم الصغيرة قد كبرت قبل أن يصلوا إلى سن التقاعد.

***

جارنا العزيز بوداود منذ الخمسينيات عرفناه رجلا فاضلا محترما هو وأسرته الكريمة، في الأسبوع الماضي انتقل إلى رحمة الله تعالى، وبوفاته افتقدنا جاراً صالحاً وإنساناً فاضلاً، رحم الله الأخ سليمان مال الله بوداود، وأسكنه الجنة، والتعازي لأم داود وأبناء الفقيد، والتعازي الحارة أيضاً لأسرة البحر والثويني والرومي بفقيدتهم الغالية، رحمها الله وأسكنها الجنة، وأحر التعازي لكل من عائلة المرزوقي الفاضلة لفقيدتهم، وكذلك للاخً مساعد الربيعان لوفاة شقيقته، ولأسرة العبود أحر التعازي لففيدهم الأخ أحمد، رحم الله الجميع وأسكنهم الجنة.

محمد أحمد المجرن الرومي