حرصا من بنك الكويت المركزي على تعزيز الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع، وفي إطار توجيهاته نحو توسيع دور القطاع المصرفي الكويتي في المسؤولية المجتمعية، تتواصل فعاليات حملة التوعية المصرفية "لنكن على دراية"، التي انطلقت بإشراف «المركزي»، وبالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، وبمشاركة جميع البنوك الكويتية، بهدف نشر الثقافة المالية لدى أوسع شريحة من المجتمع، وزيادة الوعي لدى الجمهور بدور القطاع المصرفي، وكيفية الاستفادة من الخدمات المتنوعة التي تقدمها البنوك على الوجه الأمثل.

جاء ذلك في بيان لبنك الكويت المركزي، أشار فيه إلى أن حملة التوعية المصرفية "لنكن على دراية" تشمل تنوعا في المواضيع التي تساهم برفع الوعي المصرفي لدى العملاء، ومن بينها التعريف بأنواع البطاقات المصرفية، حيث تسلط الحملة الضوء على أنواع البطاقات المصرفية، وتفاوتها فيما بينها بحسب طبيعة الامتيازات والتسهيلات التي تقدمها، واستخداماتها كبطاقات السحب الآلي وبطاقات الدفع المسبق والبطاقات الائتمانية، وتسمح هذه البطاقات للعميل بشراء السلع والخدمات عبر الإنترنت ونقاط البيع والسحب النقدي من أجهزة السحب الآلي، سواء في الكويت أو خارجها.

Ad

وتوضح الحملة عبر مجموعة من المواد الإعلانية، بينها فيديو تعريفي بأنواع البطاقات، أهم النصائح الواجب اتباعها لحماية العميل وتجنب عمليات الاحتيال على البطاقات المصرفية والمعلومات الواجب الإحاطة بها عند استخدام البطاقات المصرفية خارج البلاد، والرسوم المطلوبة لعمليات السحب وطرق استخدامها بطريقة آمنة، وكيفية تجنب التعرض لمحاولات الاحتيال، وأهم المزايا التي توفرها البطاقات الائتمانية لمستخدميها سواء داخل الكويت أو عند السفر.

وأكد «المركزي» أهمية مثل هذه الحملات التي توفر وسيلة مناسبة لتوعية عملاء البنوك بحقوقهم، والتي يحرص «المركزي» على حمايتها، عبر تعليماته الرقابية للجهاز المصرفي والإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذها لضمان استمرارية قيام البنوك بأعمالها وأنشطتها المختلفة لتلبية احتياجات العملاء المصرفية في ضوء المتابعة المستمرة للسوق المصرفية وإقبال العملاء المتزايد على استخدام وسائل وقنوات الدفع الإلكترونية.