سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تراجعات واضحة في إقفالات جلستها الأسبوعية الأخيرة، أمس، وفقد مؤشر السوق العام نسبة مؤثرة بلغت 0.63 في المئة تساوي 35.87 نقطة، ليقفل على مستوى 5691.34 نقطة، بسيولة قريبة من معدل هذا العام بلغت 41.8 مليون دينار، جاء جزء مهم منها خلال فترة المزاد تجاوز 6 ملايين دينار.

وتم تداول 248.4 مليون سهم في تراجع واضح لنشاط الأسهم في السوق الرئيسي وبلغ عدد الصفقات 10839 صفقة، وتم تداول 138 سهماً ربح منها 44 وخسر 79 بينما استقر 15 دون تغير.

Ad

وخسر مؤشر السوق الأول نسبة أكبر بعد ضغوط على الأسهم القيادية خصوصاً سهم الوطني ليتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.7 في المئة تعادل 43.58 نقطة ويقفل على مستوى 6213 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 27.3 مليون دينار تداولت عدد أسهم بلغ 68.3 مليون سهم من خلال 4403 صفقات، وربحت 6 أسهم فقط مقابل تراجع 17 واستقر سهمان.

وكانت تراجعات مؤشر السوق الرئيسي أقل وخسر نسبة 0.41 في المئة تعادل 19 نقطة، ليقفل على مستوى 4662.81 نقطة وبسيولة أقل من معدلها هذا الشهر بلغت 14.5 مليون دينار، تداولت 180 مليون سهم، عبر 6436 صفقة، وربح 38 سهماً مقابل تراجع 62 واستقرار 13 دون تغير.

ضغط المزاد

وسط بيئة سياسية متغيرة تنتظر تشكيل حكومة جديدة وصدور مرسوم بوقف جلسات مجلس الأمة مدة شهر، أمس الأول، كان يقدر أن تتراجع الأسهم القيادية في بداية جلسة أمس، وهو ما حصل بالفعل، لكن كانت الخسائر بنسب محدودة على أسهم الوطني وبيتك وزين وأجيليتي، وكبيرة على أسهم كتلة إيفا التي تقود تعاملات السوق الرئيسي منذ مطلع هذا العام.

ومع مرور الوقت، بدأت الضغوط تزداد وتتوسع وحتى فترة المزاد التي غالباً ما يتحكم بها الأجانب، إذ يعرضون أسهماً بالحد الأدنى بالملايين، كما حصل أمس، على سهم الوطني أو يشترون كذلك بالملايين وخلال فترة المزاد وبأي سعر سواء البيع أو الشراء، وتم الضغط على الأسهم القيادية أمس، لتتحول خسائرها المحدودة إلى كبيرة، وفي مقدمتها سهم الوطني.

وكانت الخسائر الأكبر على الأسهم المنضمة حديثاً للسوق الأول مثل الاستثمارات بخسارة حوالي 3 في المئة، كذلك الامتياز، كما خسرت أسهم أجيليتي، وتم جني أرباح على سهم المتكاملة ليخسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة واضحة فيما كانت الإيجابية حاضرة لأسهم البورصة وهيومن سوفت وبنك وربة وكابلات وكذلك ألافكو وميزان، وخسر سهم أرزان نسبة 10 في المئة، بينما فقد إيفا نسبة 4 في المئة، وتراجع سهم الأولى، وكان بالمقابل النمو لمصلحة سهم مدينة الأعمال، الذي حقق ارتفاعاً بنسبة 8 في المئة.

كما ربحت أسهم سفن ومواشي ومبرد بنسبة 1 في المئة لتخفف من حجم تراجع مؤشر السوق الرئيسي وينتهي السوق إلى خسارة جميع مؤشرات.

خليجياً، تباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، إذ ربحت أسواق السعودية وأبوظبي ومسقط والبحرين وبنسب متقاربة بحوالي عُشري نقطة مئوية، بينما تراجعت أسواق دبي والكويت وقطر وبنسب متقاربة، لكنها أكبر من المكاسب، إذ بلغت حوالي 0.7 في المئة، وكانت أسعار النفط تتداول مستقرة قريبة من مستوى 64.5 دولاراً لمزيج برنت.

علي العنزي