أقر جولين لوبيتيجي، المدير الفني لإشبيلية الإسباني، عقب الخسارة (2-3) أمام بوروسيا دورتموند الألماني، أمس الأول، في ذهاب ثُمن نهائي دوري الأبطال، بأن "النتيجة سيئة بكل تأكيد"، لكنه شدد على أنه ما زالت هناك "مباراة العودة" في ألمانيا بعد أسبوعين.

وتلقى الفريق الأندلسي صدمة قوية، بالخسارة في عقر داره (رامون سانشيز بيثخوان) بنتيجة 2-3، ليتعقد موقفه في مباراة العودة، التي يحتضنها ملعب سيغنال إيدونا بارك بعد أسبوعين.

Ad

وقال لوبيتيجي، في تصريحات بعد المباراة: "سنقاتل في مباراة الإياب، من أجل الانتصار هناك. لم نستحق الخسارة، لكن المنافس يمتلك في الخط الأمامي لاعبين يصنعون الفارق. التأخر في النتيجة (1-3) بالشوط الأول كان عقابا صعبا، بل قاسيا. وفي الشوط الثاني، لم يتهدد مرمانا بأي فرصة، وكان بإمكاننا الخروج بالتعادل".

وأكد المدرب الباسكي أن فريقه "استحق هدفا آخر على الأقل في الشوط الثاني"، فيما تمكن دورتموند "من التسجيل في كل مرة وصل فيها إلى مرمانا بالشوط الأول، كما أن الحكم سمح بمستوى من العنف غير موجود في إسبانيا"، وهو ما أخبر به لاعبيه بين الشوطين، وطالبهم بضرورة "التأقلم على هذا الوضع".