يسعى أهالي حي في مدينة أوتاوا الكندية إلى تغيير اسم شارعهم (جادة ترامب)، الذي أصبح مصدر إحراج لهم، بعدما كان يثير الاهتمام في وقت سابق.

وذكر موقع سكاي نيوز، أمس، أن منازل مسقوفة بالقرميد لكل منها مرآبان ومساحة للأطفال للعب الهوكي تطل على جادة ترامب، الواقعة على الجانب الغربي للعاصمة الكندية.

Ad

وحي سنترال بارك، الذي تأخذ شوارعه أسماءها من شوارع نيويورك، تم بناؤه في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، قبل وقت طويل من دخول قطب العقارات الأميركي معترك السياسة.

وهناك أيضاً ماديسون بارك وشارع بلومينغديل ومانهاتن كريسنت وستاتن واي.

وبدأ المسؤول في بلدية أوتاوا، رايلي بروكينغتون، هذا الأسبوع في جمع التأييد لتغيير الاسم من أشخاص تطل منازلهم على الشارع.

وينبغي أن يوافق 50 في المئة من الأهالي على تغيير الاسم، من أجل إطلاق آلية يمكن أن تستغرق شهوراً.