شن وزير الخارجية المصري سامح شكري هجوما أمس على أديس أبابا، بسبب تعثر مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، مع نية دولة المنبع البدء في التخزين الثاني لبحيرة السد يوليو المقبل، حتى ولو لم تتوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب (مصر والسودان)، بما ينذر بمزيد من الأزمات في منطقة شرق إفريقيا.

وألقى شكري بيانا أمام مجلس النواب المصري أمس، شدد فيه على أن بلاده «لم ولن تسمح بأن تكون رهينة لمساعي البعض لفرض سيطرته وهيمنته على نهر النيل»، وقال إن التفاوض بشأن سد النهضة «ليس هدفا بحد ذاته، وإنما من أجل الحفاظ على مصالحنا بشكل عادل»، وتعهد بألا تنجرف بلاده في إطالة أمد المفاوضات ومساعي فرض سياسة الأمر الواقع.

Ad