أكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد أن أزمة جائحة "كورونا"، وآثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية المباشرة، ساهمت في زعزعة استقرار أسواق الطاقة العالمية بما فيها الطاقة النظيفة والمتجددة، نتيجة تراجع الطلب على الاستهلاك.

وقال الأحمد في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر "الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة" تحت شعار "تحديات وحلول" والذى تنظمه الجمعية الجغرافية الكويتية بهدف إلقاء الضوء على دور الطاقة المستدامة وتوفيرها للجميع مع تعزيز ودعم سبل الوصول إليها في المستقبل وبأسعار معقولة في ظل ظهور جائحة كورونا (كوفيد- 19) التي عصفت بالعالم بداية عام 2020، إن التحديات المباشرة التي أحدثها الوباء، لم ولن تثبط عزمنا على المضي قدما في جهودنا من خلال استكشاف مجموعة متنوعة من الخيارات، لضمان توفير إمدادات مستقرة وغير منقطعة لطاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والمائية، والحرارية الأرضية، والبحرية، والطاقة الحيوية، والتي يجب تبنيها جميعا اليوم لتوفير أنظمة طاقة نظيفة وتحقيق النمو الاقتصادي المنشود والمستهدف منا.

Ad

وأضاف أن الحصول على الطاقة البديلة المنتظمة الإمدادات أصبح شريانا للحياة، للوقاية من الجائحة والتصدي لها وتسريع وتيرة التعافي منها وإعادة البناء على نحو أفضل وتوفير مستقبل أكثر استدامة للجميع.

وأكد الشيخ عبدالله الأحمد أنه يجب على الجميع إعادة تحديد أولوياته ووضع البيئة والصحة وحياة البشر في المقدمة وتحقيق نهضة بيئية شاملة تغير وجه العالم خاصة في أنماط الاستهلاك والتوعية وبما يعيد التوازن للمنظومة الطبيعية.

عادل سامي