استفاد نادي يوفنتوس من النقاط التي أهدرها إنتر وميلان أمس الأول، ليقلص الفارق مع متصدري ترتيب الدوري الإيطالي، بفوزه على بولونيا 2-0 في ختام المرحلة الـ19 أمس.

ويأتي هذا الفوز بعدما تنفس يوفنتوس الصعداء بإحرازه لقب كأس السوبر الإيطالي على حساب نابولي 2-0 الأسبوع الحالي، بعد فترة تذبذب في مستويات "السيدة العجوز" في الدوري، آخرها الخسارة أمام إنتر بهدفين نظيفين في المرحلة الماضية.

Ad

وافتتح اليوفي التسجيل عن طريق البرازيلي لاعب برشلونة السابق آرثر ميلو (15)، بعدما سدد كرة من خارج منطقة الجزاء، ارتطمت بقدم مدافع بولونيا الهولندي جيردي شوتن، لتغيّر مسارها وتدخل الشباك، وانتهى الشوط الأول بهذه النتيجة، رغم الهجمات المتعددة ليوفنتوس لكن دون أن تثمر أهدافا، وفي الشوط الثاني واصل "بيانكونيري" سيطرته شبه التامة على المباراة، رغم محاولات لبولونيا، كان لها الحارس البولندي فويتشيك تشيشني بالمرصاد.

وأسفر ضغط يوفنتوس هدفا ثانيا برأسية رائعة من الأميركي ويستون ماكيني (71)، محولا الركنية التي نفذها الكولومبي خوان كوادرادو في الشباك، وكاد يوفنتوس يعزز النتيجة في أكثر من مناسبة، كتسديدة الفرنسي أدريان رابيو (86) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (90)، لكن حارس بولونيا البولندي أيضا لوكاس سوروبسكي تألق أمامهما.

وبهذا الفوز، يعود يوفنتوس إلى المركز الرابع بـ36 نقطة، بفارق 7 نقاط عن ميلان المتصدر، و5 عن إنتر الوصيف، ونقطة عن روما الثالث، مع مباراة مؤجلة أمام نابولي لم يحدد موعدها بعد.

أتالانتا يهزم ميلان

وكان نادي ميلان حسم السبت لقب "بطل الذهاب"، رغم خسارته المذلة أمام ضيفه أتالانتا 3-صفر في معقله "سان سيرو"، لكن ملاحقه إنتر أسدى له خدمة بتعادله مع مضيفه أودينيزي صفر-صفر.

وأقر بيولي مدرب ميلان بأن "أتالانتا كان أفضل منا هذه الأمسية. الخسارة ممكنة ضد فريق قوي (مثل أتالانتا). إنه دوري تنافسي جدا. ندرك أن الأمور صعبة، لكننا هناك، في الصدارة، ونريد أن نقول كلمتنا"، ورأى أن "الخسارة أمام يوفنتوس وأتالانتا ليست بالشيء الذي يدعونا للخجل. إنهما فريقان من أعلى المستويات أينما لعبا... سنحلل الهزيمة لنرى أين يمكننا أن نتحسن والتركيز على المباراة التالية".