رغم التدابير الأمنية الشبيهة بالاستعداد لحرب، حذّر مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) وكالات إنفاذ القانون من أن المتطرفين اليمينيين ناقشوا التظاهر على أنهم عناصر بالحرس الوطني في العاصمة واشنطن، لتعطيل حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن اليوم.

ونبّه «FBI» إلى أن «أفراداً آخرين من الجماعات المتطرفة راجعوا خرائط المواقع المعرّضة للخطر في المدينة ويخططون لتخريب الحدث عبر التصرف بشكل أحادي، وهو ما يندرج ضمن ظاهرة الذئاب المنفردة».

Ad

وفي تقرير استخباراتي نقلت صحيفة «واشنطن بوست» تفاصيله، ذكر «FBI» أن «المعلومات المتوافرة تفيد بعزم أولئك محاولة الدخول إلى المناطق المغلقة أمنياً، عبر ارتداء ملابس مشابهة لأفراد الحرس الوطني المنتشرين حاليا، وعبر التعرف على الثغرات الأمنية ونقاط الضعف في تأمين العاصمة»، مبيناً أنه يتابع «نشر وتحميل بعض من المتطرفين لخرائط مواقع حساسة في واشنطن عبر الإنترنت».

وتشارك وزارة الدفاع و«FBI» في فحص سجل أفراد القوات. وصدرت تعليمات إلى الحراس بالإبلاغ عن أي شيء «غير مناسب» في صفوفهم، وصولاً إلى قمة هرم التسلسل القيادي.