أقر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية رسميا أمس الأول، "شرعة مبادئ" للاسلام في فرنسا ستشكل انطلاقة لإعادة تنظيم شؤون ثاني ديانة في هذا البلد الأوروبي. وبعد أزمة داخلية استمرت أسابيع، أعلن مسؤولو المجلس التوصل إلى اتفاق يؤكد "توافق" الدين الإسلامي مع "العلمانية" و"المساواة" بين الرجل والمرأة، ويرفض "توظيف الإسلام لأغراض سياسية". وكان الرئيس إيمانويل ماكرون طالب بإعادة تأكيد هذه المبادئ الجمهورية في إطار حملة ضد التطرف الديني اتخذت طابعا رسميا مع إدراجها ضمن مشروع قانون بدأ البرلمان دراسته أمس.
Ad