أفادت السلطات السورية بأنها ستستورد المزيد من النفط الخام لتغطية نقص الوقود الذي تلقي باللائمة فيه على العقوبات الغربية عليها التي عطلت شحنات النفط الإيراني.

ونقل عن رئيس الوزراء حسين عرنوس قوله، إنّ الوضع زاد سوءاً بعد اعتراض سبع ناقلات نفط بـ«هجمات إرهابية» في عرض البحر وهي في طريقها إلى سورية، وتأخير اثنتين منها أكثر من شهر في البحر الأحمر. ولم يوضح عرنوس كيف ستوفر بلاده الإمدادات الإضافية لكنه قال إنها استوردت بالفعل 1.2 مليون طن من النفط الخام الإيراني، وإن الشحنات كلفتها، بجانب منتجات بترولية أخرى، نحو 820 مليون دولار في الأشهر الستة الأخيرة. وقال عرنوس إنّ بلاده تنتج الآن 20 ألف برميل يومياً فقط مع خسارة نحو 400 ألف برميل يومياً من حقول النفط في شمال شرق البلاد الخاضع حالياً لسيطرة «قوات سورية الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة.

Ad

إلى ذلك، قُتل ثلاثة جنود سوريين، أمس، بهجوم مسلّح استهدف حاجزاً عسكرياً قرب المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان المحتل بريف القنيطرة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.