تستمر جمعية الثقافة والفنون بالدمام في تقديم مجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة، التي تحاول من خلالها الاقتراب أكثر من المتلقي والمثقف، بخلق روابط اهتمامات ونقاط بحث تلتقي فيها عند المعرفة والترفيه والعمق.

وبين الأدب والفنون والرسم والموسيقى، تستعد الجمعية لإطلاق مهرجان بيت السرد للقصة القصيرة في دورته الرابعة، في 14 فبراير المقبل، والذي تتخلله أمسيات قصصية وإعلان الفائزين في مسابقة القصة القصيرة الدورية التي تقدم كل عام، ومعرض فني يتناول قصصا قصيرة.

Ad

ويقدم في 9 فبراير العازف ناصر السعيد دروسا في العزف على آلة الكمان مستوى أول، يتمثل في كيفية مسك الكمان، وأساسيات ومبادئ العزف، وتمارين تقوية اليد اليسرى، وتدريب سحب القوس وغيرها من التجاذبات الفنية والحسية التي تجمع المهتمين بهذه الآلة الموسيقية.

وينظم بيت السرد مساء الثلاثاء 19 يناير جلسة مناقشة لرواية غفوة ذات ظهيرة للكاتب السعودي عبدالعزيز الصقعبي في قاعة عبدالله الشيخ للفنون، كما ينظم ملتقى شباب الكتابة بالجمعية أمسية حوارية بعنوان «مقالي دروس ممن عام مضى»، يتم خلالها مناقشة مقالات الكتاب الشباب مساء الأربعاء 20 يناير.

وفي برنامج الاستوديو المفتوح في حلقته الثانية يزور أعضاء الجمعية مكتبة جدل الثقافية التي تحوي الأرشيف الثقافي المتنوع عبر عقود مضت مساء الأحد 24 يناير، وبالتعاون مع صالون بوح الثقافي يقدم مساء الاثنين ٢٥ يناير مناقشة كتاب «ما أعرفه على وجه اليقين» للكاتبة أوبرا وينفري، ويدير اللقاء صباح تركستاني.

وتطرح الجمعية من خلال الملتقى الثقافي ورشة عن مناهج النقد المعاصر نظريات وتطبيقات يقدمها د. سعد البازعي، أستاذ الأدب المقارن بجامعة الملك سعود، يومي الأحد والاثنين 7و8 فبراير، وبالتعاون مع منتدى الثلاثاء الثقافي يقدم مساء الثلاثاء 9 فبراير أمسية شعرية.

وتقدم لجنة المسرح إعادة عرض المسرحيات المشاركة في الملتقى المسرحي للمونودراما والديودراما التي بدأت في بداية ديسمبر الماضي، لفسح المجال لعرضها أمام أكثر عدد من المتابعين، من خلال برنامج رسالة واحدة وحوار لاثنين، وذلك دعما للمسرح ولطاقات الإبداع الفني والنشاط المسرحي التي تميزت وحققت الكثير على مستوى الأداء والعرض والإخراج والسيناريو والنص، والمخصصة كل خميس على مدى 9 أسابيع لتسعة عروض مسرحية من المنطقة الشرقية.

ودعت الجمعية الفنانين التشكيليين إلى المشاركة في المعرض الفني المصاحب لمهرجان بيت السرد في دورته الرابعة لإرسال أعمالهم، عبر استمارة المشاركة المنشورة في مواقع تواصل الجمعية، وحددت 3 فبراير آخر موعد للمشاركة.

وعن هذه الأنشطة القادمة المستمرة بشكل مرتب وبتعاون واضح وتنظيم مدروس يقول الأستاذ يوسف الحربي مدير الجمعية «إن هدفنا تقديم الإضافة الثقافية القادرة على خلق رؤى جديدة وتعميق الوعي والبحث المبني على المعارف والكفاءات الوطنية القادرة على استيعاب التوافق الجمالي بينها وبين المتلقي، فالجمعية فضاء مفتوح أردناه أن يكون مستمرا ببرامج قادرة على خلق التنوع وفتح أفق البحث وخلق روح التواصل بين المثقفين والشباب».