وجّه وزير الداخلية، الشيخ ثامر العلي، للعمل على مواصلة تزويد قطاع أمن المنافذ بأحدث النظم الأمنية التكنولوجية، للتسهيل على المواطنين والمقيمين، وتطوير المنظومة الأمنية للقطاع من خلال التحديث المستمر للأجهزة، والتطوير المتواصل للعناصر والكوادر البشرية، للحفاظ على أمن وسلامة الوطن.

وأمر العلي، خلال جولة ميدانية قام بها أمس على القطاع، بإنشاء مخفر بمطار الكويت الدولي بدلا من تحويل القضايا الى مخفر جليب الشيوخ، وبذل المزيد من الجهد والعمل، لتتسم جميع الخدمات المقدمة عبر القطاع للمواطنين والمقيمين وضيوف الكويت بالمرونة، مع الحفاظ على الجانب الأمني، والإجراءات والاشتراطات الاحترازية المتبعة في هذا الشأن.

Ad

وشدد على ضرورة مواصلة العمل نحو تقديم تسهيلات، وتذليل كل العقبات أمام فئة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وإضافة عدد من اللغات التي يتطلب التعامل من خلالها مع ضيوف وزوار الكويت من جميع دول العالم، وإتقان مهارة التخاطب بلغة الإشارة، للتعامل مع المسافرين من الصم والبكم، والتطوير والتحديث المستمر للمنظومة الأمنية للقطاع، بما يحقق الهدف المنشود.

وكان في استقبال الوزير، خلال الجولة، وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن المنافذ اللواء منصور العوضي، وعدد من الوكلاء المساعدين، إضافة إلى المديرين العامين من القطاعات ذات الصلة، للتدقيق على بعض السلبيات التي تعوق عمل القطاع، ومناقشة السبل الكفيلة بحلها.

وبدأ العلي جولته بزيارة لمركز التدريب التخصصي لشؤون أمن المنافذ، حيث نقل إلى منتسبي القطاع تحيات وتقدير القيادة السياسية العليا, واستمع من المسؤولين المختصين إلى شرح حول الأعمال التي يقوم بها المركز لخدمة القطاع من خلال التطوير المستمر للعناصر البشرية وتأهيلها، للتعامل مع الجمهور، وفق آلية تتسم بالانضباط، والحفاظ على أمن وسلامة الوطن، وشاهد عرضاً للتعامل بلغة الأوردو واللغة الفرنسية، ثم شاهد دورات تدريبية متنوعة، واستمع لشرح حول دورة تدريب الصم والبكم، ووزع الشهادات على المتدربين.

وأشاد بما شاهده من جهود وعمل متواصل للارتقاء بمستوى الأداء من خلال تلك الدورات التي يقدمها مركز التدريب التخصصي، مؤكداً أن رجال أمن المنافذ هم الصورة المشرفة، والواجهة الأولى للوطن.

واستمع العلي إلى شرح موجز عن آلية عمل مديري الإدارات التابعة لأمن المطار، ثم عرض موجزا عن عمل الإدارة العامة للمنافذ البرية وإنجازاتها ومتطلباتها، والخطط المستقبلية لتطويرها، كما استمع إلى شرح عن آلية عمل الإدارة العامة لأمن الموانئ من خلال الربط مع عدد من الجهات الحكومية ذات الصلة، والخطط المستقبلية لتحديث المنظومة الأمنية، بما يحقق التكامل الأمني المنشود.

واطلع على آلية عمل إدارة جوازات المطار، والتسهيلات التي تقدمها لحركة دخول وخروج المسافرين، وتبسيط كل الإجراءات لهم، ثم انتقل إلى غرفة عمليات المطار، حيث شاهد عرضاً موجزاً عن طبيعة عملها، وآلية الربط والتعاون بين كل الإدارات من خلال منظومة أمنية مكتملة الأركان.

محمد الشرهان