أكد المدير العام لمؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ يوسف العبدالله الصباح التعاون المستمر واللقاءات المتواصلة مع الحرس الوطني للخروج باستراتيجية واضحة هدفها التنسيق والتدريب والتعاون لمواجهة أي أزمات أو حالات طوارئ.

وأشاد الشيخ يوسف العبدالله في كلمة اليوم الخميس خلال التوقيع على تفعيل «البروتوكول» الموقع بين المؤسسة والرئاسة العامة للحرس الوطني بدور الحرس في دعم المؤسسات والجهات الحيوية خصوصاً مؤسسة الموانئ الكويتية.

Ad

وأشار إلى أن الجدول الزمني للبرتوكول خلال العام الحالي يشمل تدريب عناصر الحرس الوطني على تشغيل الرافعات الجسرية وتفريغ وتحميل الحاويات.

ولفت إلى حرص الجانبين على تطوير هذا التدريب ليشمل التكامل فيما يتعلق بإدارة الحرس لكامل محطة الحاويات التابعة للمؤسسة من استلام وتسليم البضائغ وتأمينها، مبيناً أن الهدف الرئيسي «للبروتوكول» هو تبادل الخبرات بين الجانبين والاستفادة منها أوقات الطوارئ.

واعتبر أن مبدء التكامل مهم جداً بين المؤسسة والحرس مبيناً أنه تم كذلك الاتفاق مع وزارة الدفاع ممثلة في القوى البحرية لتدريب المؤسسة لعناصر القوى البحرية على عمليات القطر والارشاد، في حين تقوم القوى البحرية بتدريب موظفي المؤسسة على قيادة الزوارق وعمليات الصيانة.

ودعا الشيخ يوسف العبدالله إلى إقامة ورشة عمل مشتركة تضم المؤسسة والحرس والقوى البحرية في وزارة الدفاع لتنسيق الجهود بينها وتوزيع المهام والتدريب والتنسيق كل حسب اختصاصه ومكان عملياته.

من جانبه، أكد المعاون للاسناد الإداري بالحرس الوطني العميد مهندس عصام نايف في كلمة مماثلة أهمية مؤسسة الموانئ الكويتية باعتبارها الشريان الحيوي للبلاد، مشيراً إلى أنه يتم تطوير دائم لهذا «البروتوكول» من حيث الجدول الزمني والانشطة.

وأوضح العميد نايف أن توجيهات القيادة العليا للحرس الوطني تشدد على دعم واسناد مؤسسة الموانئ في الأزمات والطوارئ من خلال تسخير إمكانيات الحرس وكوادره البشرية المؤهلة لهذا الغرض.