ارتفع الذهب أمس، إذ تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية، فيما عزز احتمال تقديم تحفيز مالي ضخم في الولايات المتحدة الإقبال على المعدن الأصفر كأداة تحوط من التضخم.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1857.76 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0537 بتوقيت غرينتش، بينما ربحت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.8 في المئة إلى 1859.20 دولارا.

Ad

وقال كايل رودا المحلل لدى آي.جي ماركت "الصورة الكبيرة مازالت إيجابية بالنسبة للذهب. في ظل أن العوائد الحقيقية مازالت منخفضة، وان الدولار يواصل مساره النزولي مع تقدم العام، يظل الذهب اقتراحا جذابا".

وأضاف "لكنني لن أفاجأ إذا رأينا بعض الانخفاضات أو اتجاها نزوليا قصير الأمد في الذهب مع توازن سوق الدولار".

وتلقى الذهب المزيد من الدعم من خطة للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لضخ "تريليونات" الدولارات في إجراءات لتخفيف التداعيات في الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا. سيجري الكشف عن الخطة اليوم.

وارتفعت الإصابات بفيروس "كورونا" عالميا لما يزيد على 91 مليون حالة، فيما تطبق العديد من الدول قيودا أشد صرامة لكبح الانتشار، بينما تظل معدلات التطعيم مخيبة للتوقعات.

ويتوقع مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أن يتعافى الاقتصاد بقوة إذا تسارعت وتيرة التطعيم، لكن ذلك أيضا يطرح أسئلة بشأن توقعات البنك المركزي للسياسة النقدية.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.4 في المئة إلى 25.48 دولارا للأوقية، ونزل البلاتين 0.1 في المئة إلى 1074.55 دولارا، وهبط البلاديوم 0.2 في المئة إلى 2386.72 دولارا.