• تعود للسينما من خلال فيلم "حفلة 9"، حدثنا عن هذه التجربة؟

Ad

- أتعاون في الفيلم مع غادة عبدالرازق، وهي من الفنانات اللاتي أحب العمل معهن، وموهوبة بشكل حقيقي. أجسِّد شخصية زوجها في الأحداث، وأوشكنا على الانتهاء من تصوير العمل بالكامل، ليطرح قريباً بالصالات السينمائية. وخلال الأحداث نشاهد تفاصيل كثيرة، خصوصا أن زوجته لا تنجب، وعندما تبدأ حياتها الجديدة بعد اعتزال الباليه وفتحها مدرسة لتعليمه.

• هل ينتمي الفيلم لنوعية الأعمال الاجتماعية؟

- أحداث الفيلم مليئة بالتشويق والإثارة، وتناقش أكثر من قضية، ما بين اجتماعية بطرح مشاكل نفسية، وما بين الإثارة والتشويق، والتي يتم التطرق إليها في جريمة القتل الغامضة التي تحدث، ونشاهد ما يحدث فيها للأبطال، فالعمل مليء بتفاصيل وقضايا يتم مناقشتها بشكل سينمائي مشوِّق.

• حدثنا عن تجربتك الجديدة في "القاهرة كابول"؟

- أشارك في العمل مع مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم: حنان مطاوع، نبيل الحلفاوي، خالد الصاوي، فتحي عبدالوهاب، وحسني شتا، ويظهر معنا بشكل مميز جدا الفنان أحمد رزق، الذي يقدم واحدة من أهم الشخصيات في العمل، الذي كتبه عبدالرحيم كمال، ويخرجه حسام علي.

• هل أوشكت على الانتهاء من التصوير؟

- أواصل تصوير العمل خلال الفترة الحالية، ومن المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل، حيث انتهينا من تصوير معظم المشاهد، التي يفترض أن نصورها داخل مصر، ويفترض أن نسافر إلى إحدى الدول الأوروبية، لاستكمال المشاهد الخارجية، خصوصا أن ظروف إغلاق الطيران حول العالم كانت السبب الرئيس في تأخير تصوير هذه المشاهد، والتي تشكل جزءا رئيسا من الأحداث لا يمكن إلغاؤه أو استبداله، ولا أريد حرق أحداث المسلسل، لكن ثمة مشاهد لا يمكن تصويرها إلا في أوروبا. وخلال الفترة الحالية تعمل الشركة المنتجة على اختيار البلد المناسب، خصوصا في ظل القيود الأخيرة على السفر، مع العلم أننا نلتزم في التصوير بجميع إجراءات التباعد الاجتماعي والإجراءات الوقائية، فضلاً عن تعقيم أماكن التصوير، وغيرها من تعليمات وزارة الصحة، حتى ننجز العمل في أمن وسلامة للجميع.

• حدثنا عن دورك؟

- أجسِّد شخصية إرهابي يُدعى الشيخ رمزي، وهو من الشخصيات الرئيسة في المسلسل، وخاصة أن طبيعة السيناريو جعلت هناك نحو 10 شخصيات رئيسة ومؤثرة في الأحداث، ومن خلال الشيخ رمزي نشاهد العديد من التفاصيل في حياته، فهو رجل يتزوج بأربع زوجات، ونشاهد صراعات كثيرة من خلاله.

• هل تجد العمل أصعب إذا كان بطولة مشتركة أم مطلقة؟

- لا يوجد فنان يعمل وينجح بمفرده، فجميع الأعمال تنجح بفرق عملها، وليس بممثل واحد، وهذا دائما ما يهمني، وأعمال البطولة الجماعية أصبحت الأكثر نجاحاً لدى الجمهور في الفترة الأخيرة، وهناك أعمال كثيرة نجحت بالفعل خلال الفترة الماضية، والأهم دائما طبيعة العمل وفكرته وطريقة تقديمه، وهو ما توافر في المسلسل، الذي أعتبره رهاني للعودة إلى الدراما التلفزيونية بقوة.

• كيف تعاملت مع الدور؟

- شخصية الشيخ رمزي ليست سهلة، خصوصا أن ثمة تحولات عديدة تحدث له نشاهدها ونتابعها على مدار الحلقات، ليس فقط في علاقاته مع زوجاته، لكن أيضاً مع الآخرين، وهو ما حرصت على دراسته جيداً خلال فترة التحضير مع السيناريست عبدالرحيم كمال والمخرج حسام علي، وتناقشنا كثيراً، وبشكل مطوَّل، في تفاصيل الدور، والمراحل والظروف التي شكلت شخصيته، وما يمكن أن يقوم به، ودوافعه وانفعالاته في المشاهد المختلفة، وهذا الأمر ساعدني كثيراً خلال التصوير حتى أصل إلى الشكل الذي أريده في الدور، وأتمنى أن يلمس الجمهور هذا الأمر عند عرض العمل.

• يناقش العمل قضية الإرهاب بشكل عميق نسبياً، كيف وجدت هذا الأمر؟

- المسلسل مكتوب بطريقة شيقة جدا، وتحمَّست له منذ قراءته، خصوصا أن الأحداث مليئة بالتفاصيل المشوقة، ليس في دوري فقط، لكن بجميع الأدوار، وهذا دائما ما يكون سر نجاح أي عمل في الطريقة المكتوب بها، فالأمر مرتبط بتطورات الأحداث، وتصارعها وفق رؤية فنية شيقة ومميزة، لذا أتمنى أن يحقق العمل ردود الفعل التي أتمناها عند عرضه، فأحد الأدوار الرئيسة للفن والإعلام هو طرح قضايا المجتمع ومناقشتها.

• هل شعرت بالضيق من تأجيل العمل من السباق الرمضاني الماضي؟

- أؤمن بأن كل شيء نصيب، وكنا نواجه ضغطا في الوقت، بسبب ضيق الوقت المتبقي على رمضان، لاسيما مع وجود مشاهد كثيرة معتمدة على التصوير الخارجي لا يمكن الاستغناء عنها، لذا فإن ما حدث جعلنا نعمل من دون ضغوط توقيت العرض، لنقدم العمل بأفضل صورة ممكنة.

• ما آخر أخبار الجزء الثاني من فيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية"؟

- لا يوجد أي شيء جديد بشأن هذا الجزء، الذي خرجت فكرته من مطالبات الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتقديمه، فهو من الأعمال التي أعتز بها وبتقديمها، وفي حال وجود جزء ثانٍ، فإنني سأكون سعيدا بالمشاركة فيه من دون تردد.

هيثم عسران