ثمنت بريطانيا اليوم الخميس «الجهد الكبير» الذي قامت به دولة الكويت في انهاء الخلاف الخليجي وإعادة العلاقات بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون لسابق عهدها.

جاء ذلك في تصريح أدلى به وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي لتلفزيون دولة الكويت ووكالة الأنباء الكويتية «كونا».

Ad

وقال كليفرلي أن سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد أظهر منذ توليه الحكم اصراراً كبيراً على مواصلة ما بدأه سلفه الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد من مساع لرأب الصدع بين الأشقاء.

وأضاف كليفرلي أن مساعي الكويت بقيادة سمو الأمير الشيخ نواف منذ الأيام الأولى لتوليه الحكم أتت ثمارها وإعادة الوحدة واللحمة والتفاهم بين أعضاء المنظومة الخليجية.

وأشاد بالعمل «الجاد والجهد الكبير» الذي ‏‎قام به الأمير الراحل والأمير الحالي الأمر الذي كان له «أثر إيجابي هائل» في إرساء أهم مبادئ العلاقات الدولية وهو حسن الجوار.

وذكر كليفرلي أنه قد تكون الجهود الكويتية قد استغرقت بعض الوقت ولكن ذلك كان بسبب طبيعة الأزمات والملفات التي توجب حلحلتها.

وأشار إلى أن الحكومة البريطانية بقيادة رئيس الوزراء بوريس جونسون تعتبر أمن ووحدة دول مجلس التعاون ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة المتحدة الخارجية.

وقال كليفرلي أن المملكة المتحدة تنظر بكل احترام وتقدير للدور الذي تلعبه دولة الكويت وقيادتها الحكيمة في السياسة الدولية وآخرها دورها في الوساطة لتحقيق المصالحة الخليجية.

وأضاف أن هذه الوساطة والدور الذي قام به أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد أمر يدعو للفخر.

وشدد على أن المملكة المتحدة ستواصل تعاونها مع دولة الكويت الصديقة وسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد في الحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.