فاز ريال مدريد 2-صفر على ضيفه سيلتا فيغو المتألق في الفترة الأخيرة بفضل هدف وتمريرة حاسمة لكل من لوكاس فاسكيز وماركو أسينسيو ليتقدم على غريمه أتليتيكو مدريد في صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم اليوم السبت.

وبهذا الانتصار رفع حامل اللقب رصيده إلى 36 نقطة بفارق نقطة واحدة عن أتليتيكو الذي تتبقى له ثلاث مباريات ويزور ألافيس غداً الأحد.

Ad

وأراد ريال مدريد التعافي من التعادل المفاجئ 1-1 مع إلتشي المتعثر في آخر مباراة ولعب بدون القائد سيرجيو راموس الذي يعاني من ألم في المعدة.

لكن انطلاقته كانت مثالية حين ارتقى فاسكيز وسط اثنين من مدافعي سيلتا ليستقبل برأسه تمريرة أسينسيو العرضية ويحولها إلى الشباك.

ورد فاسكيز الهدية في بداية الشوط الثاني إلى أسينسيو بعد أن استعاد الكرة في نصف ملعب سيلتا، وحسم فريق المدرب زين الدين زيدان الانتصار بسهولة ليضع حداً لمسيرة سيلتا الخالية من الهزائم في ست مباريات تحت قيادة مدربه الجديد إدواردو كوديت.

وقال فاسكيز «قلنا قبل المباراة إن بعد التعثر أمام إلتشي أردنا اللعب بشراستنا المعتادة واستعادة الكرة في نصف ملعبهم، في الوقت الحالي كل مباراة مهمة، نحن في مسيرة جيدة ولم نتوقع التعادل في المباراة السابقة لكن الفريق في حالة جيدة وإذا واصلنا اللعب بهذه الطريقة سننافس على كل شيء».

وفاز سيلتا بخمس من مبارياته الست السابقة في الدوري منذ تولي الأرجنتيني كوديت المسؤولية في نوفمبر عقب إقالة أوسكار غارسيا، وقاده من مؤخرة الترتيب إلى أعتاب المراكز المؤهلة لأوروبا.

وكانت مباراته خارج الديار ضد ريال مدريد الأصعب حتى الآن وكاد أن يتقدم عندما انطلق المهاجم إياغو أسباس وسدد الكرة في مرمى الحارس تيبو كورتوا لكن ناتشو مدافع ريال مدريد أبعدها من على الخط.

وشن ريال مدريد هجمة مرتدة على الفور ووصلت كرة طويلة إلى أسينسيو الذي أرسل تمريرة عرضية حولها فاسكيز إلى الشباك.

وكاد ريال مدريد أن يضاعف النتيجة عندما سدد داني كاربخال من خارج منطقة الجزاء لكن الكرة اصطدمت بالقائم.

وفشل سيلتا في فرض أسلوب لعبه المعتاد المعتمد على الضغط وتعرض لانتكاسة عندما غادر أسباس، الذي يتقاسم صدارة قائمة هدافي الدوري بتسعة أهداف، الملعب في ألم واضح بسبب إصابة عضلية على ما يبدو.

ووجه ريال مدريد الضربة القاضية بعد لحظات عندما سجل أسينسيو الهدف الثاني وبعدها فقد سيلتا أيضاً مهاجمه نوليتو بسبب الإصابة.