• هل من سبيل لرسم سياسة فاعلة لضمان النهج الديمقراطي؟ وهل هناك وسيلة لمعرفة التحديات والمشاكل التي تعوق المسيرة الديمقراطية؟ لا بد أن يكون لدينا وسيلة للتعرف على أبعاد جديدة للمشاركة السياسية الفاعلة وفهم والعقبات التي يواجهها أعضاء البرلمان خلال عملهم، فالدراسات البحثية تذهب إلى من لم يحالفه الحظ لتتعرف الأسباب وتتجاهل العقبات التي تعوق عضو البرلمان من مباشرة عمله بنمط إنتاجي تشريعي وتنموي.

Ad

• لن يختلف اثنان على أهمية تمكين المرأة من تقلد الوظائف القيادية ودعمها للوصول إلى المجالس المنتخبة، والمسؤولية تقع على عاتق كل من الدولة بسياستها العامة، ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى المؤسسة التشريعية التي رغم خلوها هذا العام من العنصر النسائي فإن جهودها في إقامة الندوات والمؤتمرات الداعمة للمرأة يجب أن تستمر. ولم لا فالعنصر النسائي يمثل أغلبية في إداريي مجلس الأمة.

• مع بدء كل فصل تشريعي نكرر أننا بحاجة إلى تفعيل مبدأ المعالجة المنهجية لمسيرة العمل الوطني، ووضع حد للمنغصات التي عرقلت في السابق، ومازالت تعكر صفو العلاقات بين المثلث الذي يجمع عضو البرلمان والحكومة والمواطن، نحن بحاجة إلى تطوير العلاقة بين الأطراف كافة بالنمط الذي يعالج العثرات والاختناقات التي تعرقل مسيرة العمل الوطني، دعونا خلال فصولنا التشريعية القادمة ندفع بالمؤسسات إلى الأمام لإلزام الأطراف كافة بالإنجاز.

• أصبحت منصات التواصل الاجتماعي كزاوية "هايد بارك"، أي متنفس للجميع في الوقت ذاته، فتعددت المطالبات وتداخلت وسط مد وجزر، فتأتي الفائدة أحيانا ويأتي التجريح أحيانا أخرى، وخلال فترة كوفيد19 أصبح "تويتر" الديوانية الكبيرة التي تتقاذفها الآراء من هنا وهناك، فهل ستستمر الغلبة العددية في الهيمنة أم سيأتي الوقت الذي يظهر فيه صوت العقل؟

• كلمة عتب... أوجهها إلى تلفزيون الكويت، فمع رحيل الشيخ ناصر صباح الأحمد، طيب الله ثراه، كان من المتوقع أن يستخدم الإعلام المواد الأرشيفية للشيخ ناصر، رحمه الله، والتي تناولت جهوده في تأسيس دار الآثار الإسلامية، ورحلاته إلى الشرق والغرب، وجهوده في بناء الدبلوماسية الثقافية، مروراً بنهجه الإصلاحي، وانتهاءً بذلك الطوفان من مشاعر المحبة الذي بدأ في الكويت وطاف العالم.

د. ندى سليمان المطوع